رشائق الإبداع الثقافية

إلى قديـسـتي في عتـمةِ اللِّيـلِ الطـويلِ أُسـافـرُ إلى عيـنيكِ لَعَـلَّ الصَّـباحاتِ تُـطِلْ أحـلَمُ بالنُّـورِ  إن شَـقَّ ليلي وغَـزَا الـظُـلُمـاتِ وبالـفَرَحِ أَطـلْ مـا غـابَ أَمـَلي ومـازلـتُ أُكـابـرُ فـي هـواكِ فـهلْ ضـاعَ الأمـلْ فـي مـَعَادٍ رائـعَ النُّـورِ يأتـي إلى سـَمـعي بـهمـهماتِ الـجَوزَلْ بقلمي ( يحيى عبد الفتاح )  

              قُطْبُ الشَّمَائِلِ فِي غَيْهَبِ الْأَكْوَانِ أَشْرَقَ نٌورُهُ شَمْسٌ أَضَاءَتْ كَوْكَبَ الْإِسْلَامِ قَبَسْ وَ مِنْ عَرْشِ الْإِلَهِ مَنَارُهُ قَدْ حُفَّ بِالْإِجْلَالِ وَ الْإِكْرَامِ شَهِدَتْ عُيُونُ الْفَجْرِ حُجَّةَ صِدْقِهِ وَ لَهُ أَقَرَّ الدَّهْرُ بِالْإِعْظَامِ    فَعَلَى أَدِيمِ الصُّبْحِ أَذْكَارُ النَّدَى  نَفَضَتْ رِدَاءَ الْلَّيْلِ بِالْإِلْهَامِ  فَالْبَدْرُ طَلْعَتُهُ وَ عِمًّتُهُ الدُّجَى وَالدُّرُّ ضَحْكَتُهٌ كَفَيْضِ سَلاَمِ وَ الْخُلْقُ حُجَّتٌهُ وَ حِكْمَتُهُ الرِّضَ زَانَا نُبُوَّتُهُ بِمِسْكِ خِتَامِ  يَا آيَةَ الْحَقِّ الْتِّي طِفْنَا بِهَا  هَدْيَا فَقَدَّتْ هَامَةَ الْأَوْهَامِ فَجَّرْتَ فِي صَدْرِ الصَّحَارِى أَنْهُرًا وَزَرَعْتَ رَمْلَ النَّفْسِ نَخْلًا نَامِي فَلَأَنْتَ مُعْجِزَةُ الْوٌجُودُ وَ مَا حَوَى  أَسْرَارُهَا لِلْآنَ أَيُّ إِمَامِ شَهِدَ الْجَمَادُ كَمَا النَّبَاتُ لِصِدْقِهَا وَ تَخَلَّدَتْ سِفْرًا مَعَ الْأَيَّامِ وِ بِفَضْلِ هَدْيِكَ قَدْ غَدَوْنَا أُمَّةً...

  سُطُورٌ مِنْ شِفَاهِ لُغَةٍ الْآهُ عُنْوَانُ دِيوَانِي فَذِي لُغَةٌ سَتَذْرِفُ الدَّمْعَ كَالْأَنْهَارِ فَائِضَةٌ فِيهَا السُّكُونُ وَ لَيْلُ التِّيهِ غَيَّبَهَا  حَرْفٌ وَ يَنْطِقُهَا مَوَّالُهُ الشَّفَةُ زَمَانُ عَصْرِ النِّدَاءَاتِ التِّي تُلِيَتْ  فِي مَوْكِبِ الدَّفْنِ أَكْفَانٌ وَفَاتِحَةٌ أُدِيرُ عِصْيَانَ آمَالِي أَنَا قَلَمٌ  مَا زَالَ يَرْسُمُ فَالْأَشْوَاقُ صَاخِبَةُ نَصِّي رُؤَاءُ الْمُرِيدِينَ الْذِّينَ أَتَوْا  حُرُوفُهُمْ فِي رِحَابِ الْعِشْقِ خَاشِعَةْ فَالضَّادُ مَدْرَسَةٌ بِالْحُبِّ عَامِرَةٌ  خَطُّ الْمَعَاجِمِ آيَاتٌ مُقَدَّسَةٌ تَسْمُو كَسُنْبُلَةٍ مِعْرَاجُهَا أُفُقٌ أُسْطُورَةٌ مِنْ فَصِيحِ الْقَوْلِ مُعْجِزَةٌ إِنَّ الْبَلَاغَةَ سِحْرٌ فِي رِوَايَتِنَا   وَ فِي الْبَيَانِ كَلَامُ الطِّفْلِ أُغْنِيَةٌ  يَا طُمَأْنِينَةَ نَفْسِي تِلْكَ أُحْجِيَتِي وَ لَوْحَتِي فِي رِيَاضِ الرَّسْمِ زَاهِيَةٌ  ضَاءَتْ كَمَا قَمَرُ النُسَّاكِ آخِرُهُ  رَبِيعُهَا  وَطَنُ الْأَلْوَانِ مُبْهِرِةٌ  هَذَا التُّرَابُ كَظِلّ...

  الفنان التشكيلى المصرى عادل بنيامين فى المنصورة و كوكبة من نجوم الفن و مواهبه كتبت جهاد نوار معـرض الشارع مع الفنان عادل بنيامين الفنان التشكيلى المصرى   أستاذ عادل بنيامين صاحب فكرة معرض الشارع، و هى فكرة جميلة بها  يساهم فى نشر الفن التشكيلى،دون أى صعوبات. من خلال نزوله للشارع،فى كل مكان،مترو حديقة،أعلى البرج،أو مع الباعة. عارضا لوحاته مع نشر ثقافة الإبداع بصورة أكبر، و محاربة استنزاف المبدعين لصالح مرتزقة الفنون الذين طغوا على الساحة.. لصنع مجد شخصى،بأموال صغار المبدعين. و تحولت إبداع الفنانين لمجرد لوحة إعلانية، تتصدر قاعات ليس للفنان بها أى حق غير عرض فى مساحة لا تتعدى قليل من السنتيمترات،  أما المُضيف و الرعاة يتكسبون منها رزقا لصالحهم،بلا طائل فى غياب الدولة.  و أصبح الفنان مجرد شخص يجرى داخل قاعة خلف زملائه، لينال كلمة فى احتفالية هو المساهم الأول فى اقامتها،مع بعض الشخصيات المرموقة المستغلة فى إحياء الأمسية بأسمائهم دون علمهم.  و لأن الفن التشكيلى هو فن راقى، و لكل فنان بصمته الخاصة، فقد استطاع الفنان عادل أن يؤسس لمرحلة جديدة فى تطور المنظو...

اليوم العالمي للمعلم  قصيدة/ مُعلِّمي ❤️ ------------------ البدرُ ولَّى إذ مُحياكمْ بدا أنتَ الضياءُ وأنتَ دربٌ للهُدى كـنا سراباً في الوجود مُعلِّمي و العقلُ ـ قبلكَ ـ كان ضالاً جَلْمَدا حـتى أتيتَ فكنتَ نبراساً لنا للعلم و الأخلاقِ كنتَ المُرشِدا بالأمس أنتَ غـرستَ فينا بذرةً إنَّا سنجني من سنابلها غدا أعطيتَنا خبراتِ عمركَ كلها لا تقلقنَّ فلن تضيع إذاً سُدى *** أستاذَنا لكَ في القلوب محبةٌ هيهاتَ أنْ تُمحَى و أنْ تتبدَّدا أستاذَنا لـكَ ألـفُ ألـفِ تحيةٍ مِنْ عاشقٍ ـ في بحر جودكَ ـ أنشدا أستاذَنا لا لم تكنْ أستاذنا بلْ كنتَ حقاً ـ يا مُبَجَّلُ ـ والدا *** مهـمـا انتقيتُ من المديح فإنني ما خِلتُني وفَّيتُ حقاً واحدا يجزيكَ ربُ العرش خيراً ها هُنا تحيا كريماً ألـفَ عـامٍ رائـدا يجزيكَ ربُ العرش جناتٍ بها تحيا سعـيداً راضياً و مُخَـلـدا محمدكمال  

بقلم جهاد نوار الفنان التشكيلى المصرى   أستاذ عادل بنيامين صاحب فكرة معرض الشارع، و هى فكرة جميلة بها  يساهم فى نشر الفن التشكيلى،دون أى صعوبات. من خلال نزوله للشارع،فى كل مكان،مترو حديقة،أعلى البرج،أو مع الباعة. عارضا لوحاته مع نشر ثقافة الإبداع بصورة أكبر، و محاربة استنزاف المبدعين لصالح مرتزقة الفنون الذين طغوا على الساحة.. لصنع مجد شخصى،بأموال صغار المبدعين. و تحولت إبداع الفنانين لمجرد لوحة إعلانية، تتصدر قاعات ليس للفنان بها أى حق غير عرض فى مساحة لا تتعدى قليل من السنتيمترات،  أما المُضيف و الرعاة يتكسبون منها رزقا لصالحهم،بلا طائل فى غياب الدولة.  و أصبح الفنان مجرد شخص يجرى داخل قاعة خلف زملائه، لينال كلمة فى احتفالية هو المساهم الأول فى اقامتها،مع بعض الشخصيات المرموقة المستغلة فى إحياء الأمسية بأسمائهم دون علمهم.  و لأن الفن التشكيلى هو فن راقى، و لكل فنان بصمته الخاصة، فقد استطاع الفنان عادل أن يؤسس لمرحلة جديدة فى تطور المنظور الاجتماعى للثقافة الفنية،من خلال فكرته التى راقت للكثيرين من هواة الفن  و على مدى خمسين عاما من التواجد القوى بفنه...