رشائق الإبداع الثقافية

  رواد مجلتنا الكرام موعدنا مع سهرتنا العربية الدافئة و...  سيدة الحرف الانيق بنوعيه فصحى و عامية راقيتهم نظما و حسا...... سمراء النيل...ابنة الجنوب الغالى....ذو الحضارة الاصيلة هى... شاعرة ذات حس مرهف (شاعر انا وكلامى ريق الورد شهد سلسبيل ومداده من قلبى وحروفه من دمى يوماتى تسيل شاعر انا ادواتى حرف وكلمة وشوية ورق وقلب صافى مافيهش حقد او غلّ ف القلب انفلق ) اجادت فن العزف بمداد مشاعرها التى طافت بنا فى عوالم العشق و خاطبت مشاعرنا بدفئ كلمها المنثور... على سطور كتاب الحياه التى نستمد منها عبق الاصالة انها الاستاذة: غنية عبد الرحمن شاعرتنا الجميلة ضيفتى و ضيفتكم هذا المساء بمجلتنا همسات قلب الالكترونية مع جارديانا النيل و حديث المساء...... .... اعداد  و تقديم جهاد نوار فى انتظار مشاركاتكم جميعا و توجيه الاسئلة للضيفة بعد انتهاء اسئلتى لعدم تشتيت ذهن الضيفة انتظرونا بالتاسعة مساء اليوم بتوقيت القاهرة اكتوبر 2016 لكل مقام مقال و لكل شخص جمال نستقى منه روعة اللقاء بداية ارحب بحضرتك... و اشكرك لقبول دعوتنا و تشريفنا بوجودك فى سهرتنا العربية الدافئة بمجلتنا همسات قلب نبدا بنبذة...

 ويأفل عن سماء المجد نجم تسامى في الورى جاز الثريا ..... ستذكره الأماسي  في ابتهال  فقد كان  الندى  كان الوفيا ..... لقد كان الخلوق بكل ساح وكان  النجم  بل  بدراً علياً ... وإن الشوق يأخذنا إليه ... فكيف السلو يصفو ما حيينا  فإن غابوا عن الأنظار لحظاً ... فإن الروح ترقبهم ملياً ..... وتدعو ربها  بالسحر يرقى ..... مكاناً في الجنان بدا علياً ...  فأبشر يا أنيس فأنت فينا ....  مثالاً للفخار خطا الثريا فإن غيبت في الأجداث  تبقى لنا القنديل  يا فخراً نقيا ..... فذا حرفي يخلد ذي السطور    ستبقى يا أنيس العز حيا فلا والله ما ماتت رجال لهم أثر يضاهي المجد ضيا سلام الله نزجيه إليك  مع الرحمات صبحاً بل عشيا فأبشر يا أنيس بالخلود  ونم في اللحد  مرتاحاً هنيا  ستحمل ذي الفلول رسال فخر إلى الآجال عهداً ما بقينا خلود أبو ريدة

              طِفْلُ الْمَوَاثِيقِ طِفْلُ الْمَوَاثِيقِ دِيوَانٌ مِنَ الشِّعْرِ  تَاهَتْ حُرُوفُهُ بَيْنَ السَّطْرِ وَ السَّطْرِ لَمْ يَبْرَحِ النَصَّ مِنْ أَيَّامِ نَشْأَتِهِ قَصِيدُهُ الْحِلْمُ حَتَّى بُشْرَةَ الْفَجْرِ مَازَالَ يَرْسُمُ بِالْأَحْلَامِ قَافِيَةً  رَوِيُّهَا نَجْمَةٌ فِي لَوْحَةِ الْبَحْرِ ضَاءَتْ مَسِيرَةَ أَقْطَابٍ بِخَارِطَةٍ  فِي الْقَلْبِ مَنْقُوشَةٌ نَحْتٌ عَلَى الصَّخْرِ  آثَارُهَا رُدِمَتْ فِي جُبِّ ذَاكِرَةٍ خَانَتْ شَهِيدَ نَخِيلٍ مَاتَ بِالْعَصْرِ  طِفْلُ الْمَوَاثِيقِ عُنْوَانٌ لِأُغْنِيَةٍ إِيقَاعُهَا كَخَرِيرِ الْمَاءِ بِالنَّهْرِ تَنْسَابُ بَيْنَ بَرَايَا الْأُفْقِ خَالِدَةً  فَيْضٌ مِنَ النُّورِ عُنْقُودٌ مِنَ الدُرِّ فَالنَّبْضُ لَحَّنَهَا بِالْآهِ دَوْزَنَهَا  عَزْفٌ عَلَى وَتَرِ الْأَوْجَاعِ بِالنَّثْرِ  وَالصُّبْحُ حَرَّرَهَا مِنْ قَيْدِ ظُلْمَتِهَا  تَرْنِيمَةٌ نَطَقَتْ بَوْحًا مِنَ الثِّغْرِ  تُلَمْلِمُ الْجُرَحَ بَعْدَ النَّزْفِ فِي نَغَمٍ  إِنِّي سَأَرْجَعُ...

  كتبت جهاد نوار نعم لتجريم عقوق الوالدين  مبادرة أطلقها السيد المستشار و الكاتب المصرى: طلعت ابو الفتوح سلمان و الذى تبنى تلك الظاهرة الغير مستجدة بالتأكيد، فهى حالة مرضية منذ خلق الانسان لكنها كانت نادرا ما تحدث، انما اليوم نجدها منتشرة بشكل كبير، فى كل المجتمعات.  و لقد انطلقت تلك المبادرة بالثانى من ديسمبر  عام ٢٠٢٠ حيث جاءت فكرة المبادرة بمناسبة أنه  رجل قانون يُعرض عليه الكثير من القضايا التى يكون فيها الوالدين هما المجنى عليهما.  حيث رأى واستمع لقضايا أسرية يمثل فيها العقوق من الأبناء الجانب الأكثر تواجد و الأكثر ألما على كل النفوس السوية، فيرى الابن يضرب أباه و أمه ضربا مبرحا او يطردهما من المنزل هذا الذى كثيرا ما حوت جدرانه بسمات و ضحكات الأبوين سرورا و فرحا لأن الله رزقهما بمولود. و ما ان يبدأ هذا الأخير يفتح عيناه و ينتبه للأصوات و يأكل و يشرب، و هم يرعيانه.  حتى يشب فتيا بعدما بعدما بذلا لأجله كل شئ حتى الصحة.  فإذا بهم ينالا عقوقا يتألم منه الشيطان نفسه، كل هذا و أكثر. مما كان كان سببا فى ميلاد الفكرة، فأتت مبادرة نعم لتجريم عقوق الأب...