المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2024

أكرم كرانى بين الحرف،و الموسيقى/جهاد نوار

أكرم كرانى الكاتب الصحفى،و الشاعر الفنان،عاشق الجيتار،بدأ مشواره الصحفى منذ الصغر،كمراسل لبعض المجلات،و بدأ بالأدب الساخر ،ثم انتقل لمرحلة أخرى فى التسعينات،بكتابة المقال، و أول محاولاته بعنوان جر شكل يخاطب بعض الاشخاص،و يناقش بعض القضايا المجتمعية،و بدخوله كلية الإعلام،بدأت مرحلة الفن ،كمطرب و عازف،حيث تعلم بنفسه العزف على آلة الجيتار،و كان متأثرا بمصطفى قمر،و حميد فى تلك الفترة،و فرقة المزداوية كجيل التسعينات. كما تعلم كتابة السيناريو،و فن الأدب الساخر،و قدم فيلم قصير ٢٠٠٧ بعنوان أول محاولة كسب جوائز ثم فيلم أول حب،كما اتجه حاليا لإنتاج فيلم بعنوان العملية بدر تحت التنفيذ. لكنه تفرغ للغناء حاليا،حيث صدر له عديد من الأغنيات،من ألحانه،و غنائه كما يذكرنى بالفنان هانى شنودة،و العودة لزمان الأغنية الشبابية الراقية يعتبر أن الجيتار مشاعر،بينما القلم فكرة،و كل منهما يكمل الآخر هو فنان مجتهد،يسعى لتطوير ذاته و يجيد اختيار أعماله

فيه حاجة غلط بقلم جهاد نوار

 فيه حاجة غلط دراما العنف،و الموت رمضان شهر الخير،و البركة،و المحبة و من أهم شهور العام،لأنه فيه بنغسل روحنا من هموم باقى العام السابقة،و اللاحقة،لذلك كانت الهيئات المختصة عن الإنتاج الفنى،و أعمال رمضان،تهتم بما يقدمونه على الشاشة. و أهم أدواتهم فى هذا الشهر،كانت جرعات مركزة من الأعمال الدينية،التى تعمل على تقريبنا من الله،و تحمل طابعا تاريخيا  أيضا لشخصيات هامة فى تاريخنا الإسلامى. ذلك لأن كان هناك دورا هاما للأزهر،و رجال التاريخ للهيئات المنوطة بالرقابة على اللغة،و على أى عمل قبل خروجه للنور،حتى الحالات التى تحتاج لاستشارات قانونية،او صحية لم تكن موضوعة بلا أى رقابة. كان الاهتمام ببث القيم، و الأخلاق الحميدة ،فى كل ما يقدم  هو الهدف الأكبر،سواء فى نهار رمضان،أو مسائه،و للغتنا العربية كان هناك مساحة كبيرة،اليوم تم تقليصها. لم تُجرح عيونا يوما بمشهد خليع،و لا عنيف،كما نرى اليوم فى هذا الكم الرهيب من المشاهد،و الأفكار السلبية،التى ستؤثر على الوعى المجتمعى . حتى الطفل كان له مكانة خاصة،و مذيعات منتهى الروعة سواء فى المظهر ،و الثياب،أو فيما يقدمونه لنا كأطفال مشهد خلت منه شا...