ملحمة وجع الارض العربية فصحى بقلم الشاعرة جهاد أبو نوارج

ملحمة
وچع الأرض العربية
-----------
عندما تتمرد الكلمة
تَرتَچ قواعد أحرفها
من أملٍ لا يعرف خَوفا
لألمٍ يُثقِل كاهلنا.

تتُزلزل أركان الأمة
شَطحات من قَيظِ الأزمة
فتثورُ ......أياد دامية
تَتعلق بفُتاتِ الكلمة
و تَموء بطون فارغة
و تُنادى الأصوات بليس
للأمل مكانَُ فى ضَيعتنا.

ألمٌ..ألمٌ يتَخطى الأحلام
يقتل ......و يُزيد الأيتام
و تموت .... طفولة أيامٍ
شابت فى حقلِ الألغام

فنساء بلادى فى خِيامٍ
تَرتعش ...مِن برد عام
و تَسافح فيهم مَن خان
بالغى نبوءة أوطان

وطنى...
وطنى ما عاد به وطن
انتحرت فيه القومية
و تدانت سُحب الثَورية
مُشتعلٌ فى عَكا يقاوم
و فدائى يمنى قائم
يشكو مِن ظلم الحوثية

و بليبيا قد مُزِقَ عرشه
مِن تُونسَ لهب أحرقه
و سُودانُ بات بلا هوية
فى شمال كان أو چنوبية

و قصور الشام تتداعى
ماتت ..الوَحدة العربية
ماتت ...بأيادٍ داعشية
بيروت تبكى أطفالاً
بحچارة قدس فدائية

و عراق كان بلا وهن
دِچلته صارت مَرثية
و فُراته فقد عذوبته
بدماء الشعب البابلية

 قاهرةُ مُعز تتوچع
أين البلدان العربية؟؟
من ليلِ الغدر تتفچع
و سيناء دماء مروية

وطن تتهاوى مآذنه
و كنائس عيسى تهجره
بأيادٍ دنسها الشِرك
مُذ قتلوه الماچوسية

عَريبةُ من فجرٍ آتٍ
أبحث عن دِرعِ الحرية
و أُنَقب فى صخر الوادى
عن بِئرٍ يَنضَح قَومية

أَغزو ....بمياهِهِ أميال
لحدود الأرض الفارسية
و أچوبُ فَيافى الچِيران
حتى أعتاب.... أندلسية

قد أصحو يوما على دربٍ
يأخذُنى ......لدارِ أيوبية
قد أچد صلاح الدين عاكف
و زياد و ابن العُمُرية

وطنُ مازال بلا فارس
منذ فتوحات الوَليدية
يبكى كنساءٍ من يائس
عَقِمت أن تَلد الچُندية

وطنٌ مازال بلا سَيف
يَنحر أعداء السِلمية
وطنٌ...
وطنٌ...لا يُتقن ألعاب
و فنون أبناء صُهيونية
يَفهم فى الدين بلا فَهم
و العلم لديه.. . تَعمّيَة

عُلماء الچيل لدى الروم
كعبيدٍ يحموا الوثنية
و ولاء العالِم للسيد
أول مِعول أول معول
يَهدم ... أقواماً عربية
و يَقُض مَضاچع حُرية

كانت مِصباح حضارات
أول رايات المَدنية
أُقصوصة تحكى نفحات
عن وَچعِ الأرض العربية

فالوطن... زادت ألامه
و الأَسود أكثر ألوانه
مَچاعات تَقتل أطفاله
و دماء تملأ أرچاؤه
فمتى تتحد راياته
و تعود الوَحدة العَربية

وطنى يا وچع الأكفان
يا عشق الروح للأبدان
وطنى يا عطر الأزمان
مازلت فَتِى الأركان

تَتَمرد أحرف كلماتى
و تُغازل قادةَ أوطانى
عَلّ الأصوات تُزلزلهم
حِينا أو تُعلِن لحدادى
 
جاردى انا النيل
جهاد نوار
26 يناير 2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وجوه مشرقة فى تحدى القراءة العربى متابعة جهاد نوار

الشعراء قادمون مع ( الAI)/بقلم جهاد نوار

مصر على مر التاريخ بقلم /أمل الشهاوى