رشائق الإبداع الثقافية

فى حوار عروبى هادئ مع الاديب و الشاعر الاستاذ احمد ابو العز منسق عام محافظة المنوفية كان لنا هذا اللقاء نطوف معا فى بستان القصة تارة و الشعر تارة أخرى ثم نعطف إلى بعض القضاي و أتركمم لمتابعة باقى الإجابات و التى منها تعرفت على قامة ادبية ثرية و  متميزة الفكر ترفع لها القبعة بكل اعزاز و تقدير و الجزء الثانى من الحوار س/ذا توليت منصب وزيرا للثقافة ما هى الأليات التى تقوم بتفعيلها فى نطاق تخصصك للنهوض بثقافتنا من كبوتها؟ ج/ لو كنت وزيرا للثقافة لقمت بالاتي : 1- زيادة الميزانية المخصصة لوزارة الثقافة  وذلك لأن  الإمكانات الموجودة حاليا ضعيفة وتؤثر على  مستوي النهوض بالثقافة 2- معالجة السلبيات الموجودة في الأندية الأدبية  حتي ننهض ونرقي بالثقافة وعلي سبيل المثال هناك بعض الأندية الأدبية في بيوت الثقافة يسيطر أو  يهيمن عليهابعض الأعضاء في تشكيل مجالس إداراتها  كل سنتين وهم هم نفس الأفراد الذين يتولون مسؤولية إدارة الأندية الأدبية ولمعالجة ذلك يمكن إصدار قرار بعدم ترشيح عضو النادي الأدبي  نفسه لرئاسة النادي الأدبي لمدة خمس سنوات علي الأقل...

فى حوار عروبى هادئ مع الاديب و الشاعر الاستاذ احمد ابو العز منسق عام محافظة المنوفية كان لنا هذا اللقاء نطوف معا فى بستان القصة تارة و الشعر تارة أخرى ثم نعطف إلى بعض القضايا و أتركمم لمتابعة باقى الحوار فى التعليقات و التى منها تعرفت على  قامة ادبية ثرية و  متميزة الفكر ترفع لها القبعة بكل اعزاز و تقدير كالعادة لنبدأ بالتعرف عليك من واقع بياناتك الشخصية فى سطور نبذة مختصرة عن الشاعر و الأديب احمد ابو العز فى البداية و المناصب التى توليتها؟ ج/طاب مساءوك أديبتنا الراقية أستاذة جهاد   لقد تصفحت حوارك الصحفي الممتاز معي و الذي يدل على أنك صحفية ماهرة وأديبة  مثقفة ومتميزة أما عن نفسي فأنا مواطن مصري أحب بلدي مصر أم الدنيا كلها وأمير الشعراء أحمد شوقي  يقول فيه  : وطني لو شغلت بالخلد عنه  نازعتني إليه في الخلد نفسي  وقد بدأ  مشوار حياتي في مدينة الإسماعيلية عروس القناة حيث تعلمت في مدارسها الابتدائية والإعدادية حتي الصف الثاني الثانوي ثم انتقلت بعدها إلى قريتي سبك الأحد مركز أشمون محافظة المنوفية وحصلت على...

من بديع الكلم قصيدة فازت بمركز أول بمسابقات القوات المسلحة 2017  للأديب الشاعر د.جمال محمود دغيدي محافظة المنوفية و عضو جمعية نبض الشاعر فى حب مصر الثقافية قصيدة تنساب رقة و جمال حرف و نظم بلا اى شائبة تخلله رصانة المفردات و دقة التصوير و حين يكون الكلام عن مصر فهنا الكرامة و الكبرياء و طهر و حياء ينتقل بنا الشاعر من قافية لأخرى بسلاسة و شاعرية مع الحفاظ على البناء الفنى للقصيدة.. و عن الفكرة و المضمون فهو كفراشة تنتقل من فنن لفنن بمهارة فائقة يحكى عن جمال مصر و حضارة الأجداد و سيناء الحرة.. يذكرنى بالقدامى من الشعراء شوقى و ناجى و حافظ مصر الحضارة ( في عيد تحرير سيناء ) ـــــــــــــــــــــــ الثوبُ طُهّرَ والحسـناءُ تختالُ                     والتبرُ يبرق فوقَ الصدرِ ينثالُ ومولدُ الشمسِ فى سيناء مؤتلقٌ                     فى حضنِ أمٍ  لها عزٌ وإجلالُ ومصـر ترفـلُ والدنيا تقبّلها                   ...