مِصرُ عادت فَتيَّة بقلم الأديبة المصرية جهاد نوار
جارديانا النيل و حديث الصباح
مصر عادت فَتيَّة
من أجمل الأمور حين تأتى النتائج مُغايرة
تماما لما تم التخطيط له ....
فالانسياق خلف الماسك بمعول، هو الغباء الحقيقى للتابعين...
فهم يَحجبون عقولهم عن التفكير و يَستندون
على دقات الهدم و الدمار دون وعى بأن
لا مِعول قادر على البناء.
بل التخطيط و التنفيذ العمودى فقط هم نُقطتا البدء لأى مبنى ليصل للأفق ،أمَّا الرؤى الأفقية، فهى محدودة بمنحنيات التدهور.
وما وصل إليه الشعب المصرى تلك الفترة
من إدراك لحجم المؤامرة، و ما ترجوه من
إفشاء الصَخب و الفوضى فى أنحاء مصر
ليس إلا ثورة مُخربة لكل ما تم من بناء
فى سنوات خلت ..
و لا يمكن العودة بها للوراء، بل اتخذوا منها
المدد للمضى نحو مستقبل أفضل
ذلك لأنهم وعوا ،و فهموا الدرس و علموا
أن الثورة الحقيقية هى الثورة الثقافية التى
تُعنى بالمفاهيم الرائدة فى حياة الأمم
،و التى تؤسس لدولة ذات شأن.
لا تهتز من نَسمات الفِتن و لا زمجرات المجانين ،و أن النقد البناء هو تربة خصبة
للإصلاح ،و البناء و ليس بالصراخ و الاجتراء
تحيا الشعوب.
مصر عادت صَبية فَتية بسواعد أبنائها الشرفاء مِن حاملى الفكر الثورى الصحيح
الفكر الراغب فى الحياة الأمنة.
راقتنى جملة على لسان مواطن، عندما سألته المذيعة عن استجابة البعض للنزول بغرض الرفض، و التنديد فرد قائلا : صحيح احنا بنعانى من الغلاء و العيشة صعبة لكن لن نسمح بالتخريب لما عمله السيسى استلمها خربانة و عَمَّرها و مش هنخلى حد يهدها تانى .
و قياسا عليه كان كلام الغالبية العظمى ،خاصة ممن عايش لحظات فقد الأمان
و تخريب الدور و المؤسسات ، ها هم قد فهموا اللعبة، فاشتد عودهم ثانية و التفوا حول قيادتهم النزيهة، و جيشهم الأبى ليثبتوا للعالم أن المصرى لا تضعفه المؤامرات.
إن المشهد العام توارت قَتامَته خلف عقلانية
الشعب الواعى المُدرك لأهمية مصر و أهمية أمان مصر أرضا و شعبا و جيشا
فهى الوطن بشعبها ،و نحن المواطنين بها
ليس لنا قيمة دونها و هى باقية بحجم دماء
شرفائها ..
ليس فقط بالنزول و الهتافات تبنى العقول
بل من موقعك بأى مكان كان حريصا على
جرعات ثفافية هادفة تُعَضد بها سواعد الضعفاء ممن يدخلون إليهم عبر مداخل
الفقر،و الغلاء الذى يسود العالم و ليس نحن فقط.
اشكو و لكن دون إساءة ، حاور و لكن دون مغالاة فى الكذب و التقليل من حجم المميزات .
قف و رأسك عاليا فأنت مصرى ،و المصرى
لا يقف على أجساد النبلاء
جاردى
بقلمى
الشاعرة
جهاد نوار
مصر عادت فَتيَّة
من أجمل الأمور حين تأتى النتائج مُغايرة
تماما لما تم التخطيط له ....
فالانسياق خلف الماسك بمعول، هو الغباء الحقيقى للتابعين...
فهم يَحجبون عقولهم عن التفكير و يَستندون
على دقات الهدم و الدمار دون وعى بأن
لا مِعول قادر على البناء.
بل التخطيط و التنفيذ العمودى فقط هم نُقطتا البدء لأى مبنى ليصل للأفق ،أمَّا الرؤى الأفقية، فهى محدودة بمنحنيات التدهور.
وما وصل إليه الشعب المصرى تلك الفترة
من إدراك لحجم المؤامرة، و ما ترجوه من
إفشاء الصَخب و الفوضى فى أنحاء مصر
ليس إلا ثورة مُخربة لكل ما تم من بناء
فى سنوات خلت ..
و لا يمكن العودة بها للوراء، بل اتخذوا منها
المدد للمضى نحو مستقبل أفضل
ذلك لأنهم وعوا ،و فهموا الدرس و علموا
أن الثورة الحقيقية هى الثورة الثقافية التى
تُعنى بالمفاهيم الرائدة فى حياة الأمم
،و التى تؤسس لدولة ذات شأن.
لا تهتز من نَسمات الفِتن و لا زمجرات المجانين ،و أن النقد البناء هو تربة خصبة
للإصلاح ،و البناء و ليس بالصراخ و الاجتراء
تحيا الشعوب.
مصر عادت صَبية فَتية بسواعد أبنائها الشرفاء مِن حاملى الفكر الثورى الصحيح
الفكر الراغب فى الحياة الأمنة.
راقتنى جملة على لسان مواطن، عندما سألته المذيعة عن استجابة البعض للنزول بغرض الرفض، و التنديد فرد قائلا : صحيح احنا بنعانى من الغلاء و العيشة صعبة لكن لن نسمح بالتخريب لما عمله السيسى استلمها خربانة و عَمَّرها و مش هنخلى حد يهدها تانى .
و قياسا عليه كان كلام الغالبية العظمى ،خاصة ممن عايش لحظات فقد الأمان
و تخريب الدور و المؤسسات ، ها هم قد فهموا اللعبة، فاشتد عودهم ثانية و التفوا حول قيادتهم النزيهة، و جيشهم الأبى ليثبتوا للعالم أن المصرى لا تضعفه المؤامرات.
إن المشهد العام توارت قَتامَته خلف عقلانية
الشعب الواعى المُدرك لأهمية مصر و أهمية أمان مصر أرضا و شعبا و جيشا
فهى الوطن بشعبها ،و نحن المواطنين بها
ليس لنا قيمة دونها و هى باقية بحجم دماء
شرفائها ..
ليس فقط بالنزول و الهتافات تبنى العقول
بل من موقعك بأى مكان كان حريصا على
جرعات ثفافية هادفة تُعَضد بها سواعد الضعفاء ممن يدخلون إليهم عبر مداخل
الفقر،و الغلاء الذى يسود العالم و ليس نحن فقط.
اشكو و لكن دون إساءة ، حاور و لكن دون مغالاة فى الكذب و التقليل من حجم المميزات .
قف و رأسك عاليا فأنت مصرى ،و المصرى
لا يقف على أجساد النبلاء
جاردى
بقلمى
الشاعرة
جهاد نوار
تعليقات
إرسال تعليق