جارديانا النيل و حديث المساء مع الأديب الشاعر المصرى أحمد أبو العز بقلم جهاد نوار
فى حوار عروبى هاديئ لمجلة نبض الشاعر
فى خب مصر
مع الاديب و الشاعر الاستاذ احمد ابو العز
منسق عام محافظة المنوفية
كان لنا هذا اللقاء نطوف معا فى بستان القصة تارة و الشعر تارة أخرى ثم نعطفإ لى بعض القصائد
و أتركمم لمتابعة باقى الحوار
فى التعليقات و التى منها تعرفت على
قامة ادبية ثرية و متميزة الفكر ترفع لها القبعة بكل اعزاز و تقدير
و لقاء متجدد و الجزء الثالث من حوارنا
س/منذ بداية الحياة الادبية من العصر الجاهلى
و حتى الحديث منها اعتدنا ان فرسان الحرف
و الكلمة هم بالفعل من فرسان الحياة داخل ميادين الجيش او الشرطة كعنترة العبسى و شاعر السيف و القلم محمود سامى البارودى
و كذلك بالقصص الروائى كيوسف السباعى ، و غيرهم من الشعراء ، قياسا على ذلك ترى ما هى علاقة الشعر و الكلمة الجميلة بهم؟
ج/فعلا كما تقولين الحياة الأدبية من العصر الجاهلي وحتي الآن فرسان الكلمة فيها هم المناضلين والمجاهدين في المعارك والحروب سواء قديما او حديثا لأنهم يتسمون بالشجاعة و الإقدام على هول المعركة والتصدي للعدو ببسالة للدفاع عن الوطن وبذل الغالي والنفيس في سببل ذلك بفداء الأهل والوطن بالدم والروح وهكدا نجد في زمن الشعر الجاهلي كان عنترة العبسي يدافع عن أهله وقبيلته بشجاعة نادرة حتي مجيء الإسلام وأيضا تغني الشعراء بشجاعة الفرسان في ميدان المعارك ومن شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم وقتها حسان بن ثابت وعبد الله بن رواحة وكعب بن مالك حتي في عصرنا الحديث أيضا كيوسف السباعي وشاعر السيف والقلم محمود سامي البارودي وكثير من شعراءنا تغني بحب الوطن الذي هو القاسم المشترك بين الشعراء قديما وحديثا والشاعر احمد شوقي يقول في حب الوطن :
وطني لو شغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلد نفسي
كما أن شاعر النيل حافظ إبراهيم له قصيدة رائعة بعنوان :
مصر تتحدث عن نفسها وفي حرب أكتوبر المجيدة كانت هناك بطولات وامجاد سطرت في تاريخنا الحديث وكان أبطالها من رجال قواتنا المسلحة كما كان لرجال الشرطة العسكريين بطولاتهم في الدفاع عن وطنهم في معركة الإسماعيلية عام 1952 واستشهد 52 شهيدا من قوات الشرطة في الدفاع عن محافظة الإسماعيلية وأيضا نحن هذة الأيام نحارب الإرهاب الذي يقف في مواجتهه رجال الجيش والشرطة الذين يضحون بأنفسهم دفاعاً عن اهلهم ووطنهم
س/منذ بداية الحياة الادبية من العصر الجاهلى
و حتى الحديث منها اعتدنا ان فرسان الحرف
و الكلمة هم بالفعل من فرسان الحياة داخل ميادين الجيش او الشرطة عنترة العبسى و شاعر السيف و القلم محمود سامى البارودى و كذلك بالرواية كيوسف السباعى و غيرهم من الشعراء قياسا على ذلك ترى ما هى علاقة الشعر و الكلمة الجميلة بهم؟
س/ماذا اضاف لك التواصل عبر العالم الافتراضى المدعو الفايسبوك ككاتب و انسان؟
ج/الفيس بوك ذلك العالم الافتراضي يحقق التواصل الاجتماعي بين الإنسان والغير ولا شك هذة ميزة كبيرة وقد أضاف لي فرصة التعرف على أصدقاء جدد ونتواصل معهم وقد يكونوا بمثابة أخوة للفرد ولا شك أن له عيوب أيضا منها أن الكثيرون استعاضوا عن زيارات الأهل وتقوية روابط المودة وصلة الرحم بوسيلة الفيس بوك فيكون التواصل بالأهل والأصدقاء بالفيس بوك بالسؤال عنهم بدلا من زيارتهم
س/كيف ترى الانتفاضة الشعرية على صفحات الفايسبوك و هل هى ظاهرة مؤقتة ام حالة من الصخب الحرفى؟
ج/الإنتفاضة الشعرية علي صفحات الفايسبوك حالة من الهوس بالنشر للشهرة أو الانتشار والمعرفة بغض النظر عن جودة ما يكتب فالكثيرون يكتبون بهدف الإنتشار وللأسف يتم مجاملتهم دون واقعية فينخدعون في أنفسهم ويستمرون في الكتابة معتقدين أنهم قد وصلوا للنجاح ولكن هذا لا يمنع أن هناك شعراء وكتاب قصة متميزون ويستحقون الإحترام والتقدر ولكنهم قليلون
س/صحيح استطاع الكثير من الكتاب ان يصلون للجمهور و لكن ما رايك بتجاوز البعض و السرقات الادبية من خلال الفيس بما يسمى نسخ و لصق؟
ج/هناك بعض السرقات الأدبية من الفيس بوك وقد قام الأدباء المسروق منهم كتاباتهم الأدبية سواء شعر أو قصة برفع قضايا ضد السارقين و ملاحاقتهم قانونيا
س/سؤال يختلف البعض فيه عن الحب هل تغير مفهموم الحب الان عن العهود السابقة و لماذا اصبح الان وجبة سريعة يلتهمها الطرفان ويلقوا بالاكياس فى سلة المهملات أم ان صحيح أن براءة المشاعر تفتت.. صارت هلامية المحتوى؟
ج/ لم يتغير مفهوم الحب الآن عن العهود السابقة فالحب هو الحب المتعارف عليه عند عامة الناس باختصار هو الحياة والحياة بدون حب لا تساوي شيئا والحب هوكل شيء جميل يكنه الحبيب لمحبوبتة او العكس من الحبيبة لمحبوبها الحب هو الإخلاص والوفاء والايثار بين الحبيب والمحبوب أما ما يصبح وجبة سريعة قد يكون الإعجاب بصفة مؤقتة وما أن ينكشف الإعجاب المزيف من طرف للآخر حتي ينتهي بالإلقاء في سلة المهملات أما إذا استمر الإعجاب مطابقا لحقيقة المعجب به فلا ضير وفي هذة الحالة يكون مصيره البقاء والاستمرار
و إلى لقاء آخر مع الجزء الرابع من الحوار
مع جارديانا النيل و حديث المساء
إعداد و تقديم
جهاد نوار
تعليقات
إرسال تعليق