رشائق الإبداع الثقافية

ما قصر الأعمار فيروس ..... أرأيتِ مـــــــــــا - يا أم قــــــــــــــــــــد- غشّانا...وبلجة المجهول قد ألقانا / أرأيتِ؟...ذي الـــــــــــــــــــدنيا تضيـق بأهلها...حتى أحيلت أرضنا أكفانا / المــــــــوت يــــا أمــــــاه ثـــور هائج...فــــــــــــــــي كل شبرٍ فوقها يلقانا / والرعب- ويح الرعب- يبطش عاتيا....والشـــــــــكّ في بحر الهموم رمانا / لا الغربُ، لا الـشرق البسيط ولا الذي... يحمي العروش بما عرفتِ حمانا / لا الصـــــــــــيـنُ، لا النوويّ لا أحلافنا...لا ترامب بالإرهـــابِ أكبرُ شانا / أرأيتِ كيف يفـرّ مثلَ نطــــــــــــــــــيــحةٍ...من بعد أن أهدى العدا أقصانا / لا مــصــلُــه الــــواقـــي يفيــد ولا الــذي...بعــــــلاجه السحريِّ قد أغرانا / الــــله يـــحــــمــــي البيــــتَ، تـلــك عقيدةٌ...ظلت على طول المدى إيمانا / سـنـمـوت مـثـلَ النــــاسِ فــــــي أوطاننا...من بعد أن صار الشرابُ دمانا / جــــــــــــــــــــــاؤوا لنــــــــا بـالـقتلِ يخطر داميا...ويدمرون بيوتنا وقُرانا / حتى ظننت المـــــــــــــــــــوتَ لا يدري بهم...وسألتُ: ين...

متيما وقـيـل لـه قـد بـات فـيك متيمـا يعاني الاسى والوجد فيه تحكما أما من عطفة تشفي سقيم مودة فذم الهوى وأزور غيضا ودمدما وقد أخجل الورد الشقيق بصده ولم يك في نعي المحبة مجرما ومـاس بذياك القوام وما انثنى وذا عض أطراف البنان تنـدمــا _الجوهر _

على مترين من وجع شفيف...تطل بأفقها السامي حروفي تذكّر مَن أعادوا القلب حيّاً...وغابوا تحت عاتية الظروفِ تقول حروفي البيضاء إني...على عهدٍ من الحبّ الشريفِ يموج الكون بالأحداث تترى...ويختلط الربيع مع الخريفِ ولكني أرى عينيك حصني...ومبسمك الذي أهوى سيوفي وقد تدرين قد تدرين حبي...وقد تنسينَ في ضنك الصروفِ أحبك والفضاء الان خوف...فلا أخشى تفاصيل المَخوفِ فللرمل الذي ما زال طيفا...جمالٌ من تباشير الطيوف أغازله على بعد وقربٍ...وينفح بالعطور شذا مَصيفي وما عتب الحبيب على محبٍّ...يراه الكونَ في أعتى الظروفِ شاعر الجنوب يوسُف أحمد أبو ريدة ٢٧.أبريل ٢٠٢٠

د.عزالدّين أبوميزر قصيدة وَعَرَفتُ اللهَ..... هِيَ   قَد  بَدَأتْ  شِبْهَ   عِبَادَةْ حَتَّى   صَارَتْ   عِنْدِيَ   عَادَةْ أَنْ  أقرَأَ  فِي المُصحَفِ  شَيئًا من  قَبلِ  الفَجرِ وَقَبلِ  النّومْ وَكَأنِّي   أركَبُ   ظَهرَ   الغَيْمْ لِأُسَابقُ  مَا  عِندِي  مِن  وَقتْ فَاجتَاحَ     العَالَمَ      كُورُونَا وَالكُلُّ    بِفَزَعٍ    لَزِمَ    البَيتْ فَأتَانِي   الوَقتُ   عَلَى   طَبَقٍ كَم   كَانَ   القَلبُ   بِهِ   يَحلَمْ فَجَعَلتُ       الآيَةَ       أَقرَأُهَا بِتَأَنٍ       مرّاتٍ       وَبِصَمتْ وَأُقَارِنُ    هَذِي     مَعَ    هَذِي  وَالأختَ    أُقَابِلُهَا  ...

المواكب       (إلي اعتابك خيرخلق الله.. شفاعة       لشاعرك ابا الزهراء) أين الضحي من قلبك النوراني يانهر ياقوت..... بلا شطآن أنا من. أكون؟ _غمامة. من أحرف الريح تقرأني...... لكي تنساني إن كنت بالأشواق أشعل مهجتي فأنا  أضيء. ملامحي. لتراني شجر الحنين إليك أصبح غابة كادت تطيح بحائطي الانساني والآن ها أنذا  ببابك باكيا إن الدموع رسائل الغفران أهفو الي النور  الذي مضغ  الدجي وأضاء فيك. حقيقة. الإيمان ماعدت أشرعة تبيع. ثقَوبها للريح كي تنجو  من الطوفان فأنا نزيف. واقف. وكأنني نافورة. من ألف جرح قاني صلى عليك الله ماشهق. الضحي وانساب شعر. الشمس في الوديان وتغرغر الصدف الصبي وأنشدت سفر  النعاس  خمائل  المرجان ورمى حقائبه. الغروب. ومشطت أيدي الرياح. ضفائر  الأغصان ياخير من صلى. على أهدابه دمع  وفاضت بالاسي عينان وأرق. من  حملت  يداه. أناملا وتنفست. في صدره. رئتان وأشف من. مرت. خطاه. فأورقت في كل درب منه. سنبلتان الآدمية قبل بعثك دمية خشبية  بمخالب. ا...

( رحماك ربي قد علمنا ضعفنا ) جُرْثُومَةٌ قَدْ زَلْزَلَتْ أَوْطَانِي                          لَا مِثْلَهَا فَزَّاعَةُ الْإنْسَانِ تَتَكَالَبُ الْأَرْوَاحُ ، قَالُوا إِنَّنَا                        يَوْمَ الْقِيَامَةِ آخِرَ الْأَزْمَانِ هَلْ إنَّهَا مِنْ صُنْعِ بَاغٍ أَوْغَدَا                          أَمْ إِنَّهَا جُنْدٌ مِنَ الرَّحْمَنِ مَا بَالُ مَنْ سَخِرُوا بِأَقْدَارِ السَّمَا؟!                               فَهَلَاكُهُمْ آتٍ بِلَا حُسْبَانِ أَيْنَ الْجَهَابِذَةُ الْعِظَامُ؟! ، فَعِلْمُهُمْ                   رَبَعَ السَّمَاءَ ، وَ بَاءَ بِالْخُسْرَانِ قَدْ جَاءَنَا شَهْرُ الْهِدَايَةِ وَالتُّقَى،                 يَ...