خاتمة الهوى بقلم شاعر الجنوب يوسف أحمد أبو ريدة


#الحب_الكوروني...نقل إليها الفايروس دون أن يحس بالأعراض، ثم اكتشف أنه المصاب، وأن الأعراض ظهرت عليها هي، فولى هاربا طمعا في النجاة...هههههه
...
قـــــــــــــــــــــــالت له إني أعـــــاني قحةٌ...وحرارة بطشت بكلّ كياني
:
والحـــــــــــلق ملتهب، وذوقـــــــي راحل...فذق الطعام مبهّرا بلسان
:
دعنا لنأكل مــــــا طبختُ وضمّني...كي أستعيدَ مفاصلي وأماني 
:
فجــــــــــــــــــــــــرى بعيـــــــدا وارتدى كمامة...وحكي بغير تأنق وبيان
:
هــــــــــــــذا هو الكــــــــورون يقتل حبنا...لا وقت بعد الآن للأحضانِ
:
وكلي الطعــــــــــــــــام جميعه بشهيةٍ...يعطيك كلّ مناعة الإنسانِ
/
أما أنا فكتبت خـــــــــــــــــــاتمة الهوى...بيني وبينكِ من قديم زمانِ
/
وجــرى وغلّق ألف بــــــــــاب خلفه...واشتدّ في ركض وفي طيرانِ
/
حتى إذا وصــــــــــــــل الطبيب تسمرت...أقدامه وتلعثمت شفتانِ
/
أنــــــــــت المصابُ، وذي النتيجة: موجبٌ...ولربما قد مرّ أسبوعانِ
/
خالطتَ مَنْ، قل يا صديقي صادقا...من أهلكَ الأطهار والأقران؟
/
فبكى وقال: نقلت كورونا لها...وسحـــــــائب القطران من دخّاني
/
يا ليتني ذقت الطعــــــام بخفية...وضممتها شوقا إلى أحضاني
/
أعديتها، وركضت أطـــلب مهربا...وأنا الذي قد جئت بالشيطانِ
...
يوسف أحمد أبو ريدة



 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وجوه مشرقة فى تحدى القراءة العربى متابعة جهاد نوار

مصر على مر التاريخ بقلم /أمل الشهاوى

وجوهٌ مشرقة بقلم جهاد نوار