القُبة الفيداوية غنائية بصوت خالد زهران بقلم جهاد نوار
كتبت جهاد نوار
من الألحان التى تم وضع موسيقاها، برشاقة و دلال كما اعتدنا منه
دوما، فهو ينسج بآلاته، الكثير من الموديلات المختلفة فى التصميم
روعة و جمالا.
يستوقفنى كثيرا فى أعماله، قدرته على تقطيع الكلمات، موسيقيا
فاللحن الذى يقوم بتوزيعه، يخرج فى صورة أكثر جمالا، لما يمتلكه
من رقة مشاعر، و رؤية متجددة على الدوام.
و لأن اللحن هو فن تنغيم الكلمة، فالتوزيع هو فن إخراج النغمة فى
صورة سينمفونية متكاملة، باختيار الآلات المصاحبة، و التى تعتمد على
نضج الموزع فنيا، و نفسيا، و تؤهله لأن يكون أوركسترا حية تعزف
باتقان.
فهو فن يحتاج للدقة، و بعد النظر، و الصبر، إضافة لكل ذلك، انه كصوت
يتمتع بالشجن الهادئ، و الرقة، مع القوة أحيانا.
فهو يضفى على الأغنية بهجة، و عذوبة، حيث أنه من الأصوات التى تبتعد عن مناطق التشنج، فينثال فى عذوبة تعشقها الأذن.
خالد زهران و قد اهتممت بأعماله، و الكتابة عنها، لما لمسته فيه من
تواضع جم، فهو دوما لا يعترف بأنه قد انجز الكثير، رغم إنجازاته
و ذلك تواضع العظماء.
و انا و انا جاى م العباسية رايح رايح ع الحيسينة، كلمات حسنى الحامولى، و لحن مصطفى دويدار، لا تقل جمالا عن المغربلين، و حوش
آدم، و كثير من أعماله التى قدموها على مدى خمس سنوات، منها ما تغنى بها خالد، مع توزيع موسيقى جميع الاغنيات
فيما لا يقل عن ١٥٠ عمل رمضانى، بهم استطاعوا ان يعرضوا فنا هادفا
و اظهروا عديدا من المواهب الجديدة، و كان من أهم اعماله و ازهى
فترات عاشها فناننا القدير خالد زهران.
فقد تنوعت الأفكار، و تزينت بلمساته التى ستظل تبهرنا على مدار اعوام
اعوام.
تعليقات
إرسال تعليق