ردا على الناعوت بقلم جهاد نوار
كتبت جهاد نوار الشيخ الشعراوى، إمام الدعاة لم يأتِ بفتاوى يوما ما، بل هو من فسر القرآن بلغة عصرنا، ليفهمه المتعلم الجاهل قبل الجاهل. و الشعراوى لا نحتاج لفيديوهاته عبر روابط فيسبوكية، بل لقد شاهدناها لايف، و لم يكن بها ما يدل على التطرف. فنحن فى دولة إسلامية وسطية، معتدلة ينتمى لها الشيخ الشعراوى، و نحن، و السابقون، و من يخرج علينا اليوم بتلك الأفكار، يحتاج لوقفة معه من علمائنا الأفاضل. يردوه لعقله، و لدين الله البعيد عما تفعلون اليوم. فإمام الدعاة، رحمه الله كان عالما، و ليس متعولما كأمثالكم، كما أنكم لستم أهل اختصاص. ،بل تحتاجون لأهل الاختصاص، ممن يسيرون على هَدى النبى صلى الله عليه، و سلم، و طالما أنتن و هن، و هم لستم على مقدرة كافية بالاطلاع على التفاسير، و أراء السُنة، و الجمهور. و كل ما اطلع عليه أئمتنا من أصول، و سندات دينية، على إثرها أفتونا بما يتفق مع الكتابِ، و السُنة، فلا رأى لكم، و لا تعقيب. ولتظَلى فى تمجيدك، و تبجيلك للصرصور،الأحمر بشواربه، و الغراب ذو اللون الأسود، فهما الأسهل لك نقدا، و مدحا. فلستِ بفقيه،و كل ما وضعتيه بمنشورك، للتفنيد مِن قِبل مَن ليسوا أ...