سيناءُ عيد الشهيد بقلم/جهاد نوار
بعد ما كانت أرض عبور، جيشها يقابل أى عدو خارج مصر، اليوم أصبحت أرض إقامة، و أرض أمن، و سلام. سَيناء أرض مصر التى حماها الجنود بأرواحهم، على مر الزمان و بذلوا النفس، و الدمَ، فداء لثراها قدسية الوادى، فيروزة الرمال اليوم ليس يوم التحرير فقط، بل هو يوم المحاربين، الذين قضوا أعمارا فى حماية وطن، و ما استكانوا لحظة، حتى عادت لنا سيناء كاملة. يوم الجندى المصرى، العابر، و ليس الغادر، الجندى الشموخ، رافع رايتها، و القائم على راحتها. يوم الجندى المصرى، الذى جاد بحياته، و أفرط، و خطط، و نفذ و زلزل الأرض تحت أقدام العدو، و ما تركه حتى استرد منه كل شبر. يوم التحية لزعيم الحرب، و السلام، شهيد السلام، و أبطال أكتوبر المجيد، شهداء، و أحياء، الرئيس البطل محمد أنور السادات، فخرنا، و عزنا. و يوم البطل الراحل، قائد نسور السماء، فى معركة الكرامة، و جلاء الطفل المدلل عن سيناء، حتى استعادها كاملة، الرئيس محمد حسنى مبارك، و كل من شارك فى استعادتها، سواء بالحرب او الديبلوماسية. كل هؤلاء هم أبطال مصر، لا يجب أن ننساهم، و لا يجب أن يتخلى أى جندى عن السير فى دروبهم...