المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2023

سيناءُ عيد الشهيد بقلم/جهاد نوار

 بعد ما كانت أرض عبور، جيشها يقابل أى عدو خارج مصر،  اليوم أصبحت أرض إقامة، و أرض أمن، و سلام.  سَيناء أرض مصر التى حماها الجنود بأرواحهم، على مر الزمان و بذلوا النفس، و الدمَ، فداء لثراها قدسية الوادى، فيروزة الرمال اليوم ليس يوم التحرير فقط، بل هو يوم المحاربين، الذين قضوا أعمارا فى حماية وطن، و ما استكانوا لحظة، حتى عادت لنا سيناء كاملة.  يوم الجندى المصرى، العابر، و ليس الغادر، الجندى الشموخ، رافع رايتها، و القائم على راحتها.  يوم الجندى المصرى، الذى جاد بحياته، و أفرط، و خطط، و نفذ و زلزل الأرض تحت أقدام العدو، و ما تركه حتى استرد منه كل شبر.  يوم التحية لزعيم الحرب، و السلام، شهيد السلام، و أبطال أكتوبر المجيد، شهداء، و أحياء، الرئيس البطل محمد أنور السادات، فخرنا، و عزنا.  و يوم البطل الراحل، قائد نسور السماء، فى معركة الكرامة، و جلاء الطفل المدلل عن سيناء، حتى استعادها كاملة، الرئيس محمد حسنى مبارك، و كل من شارك فى استعادتها، سواء بالحرب او الديبلوماسية.  كل هؤلاء هم أبطال مصر، لا يجب أن ننساهم، و لا يجب أن يتخلى أى جندى عن السير فى دروبهم...

قُبلة تأساء/بقلم جهاد نوار

               قُبلة تأساء إن لم يكن لكَ فى هوايا حيلة   فاطو الدموعَ، و لا تكن بكاء فكثير نَوح فى الغرام مُسّهد          لكنه عند الكلام... حياء الحب ليس علة، و تمارضا          الحب مثل الأكسچين دواء فمئاتُ ألاف القلوبِ ندية           بقصائد العشق... تنالُ ثناء فاختر لنفسك أن تظل شهيدَه      لا أن تكن فى العالمين هباء و انجو من الأوهام لا تتردد         لا تنسى يوما ما بذلت وفاء الحب يعنى أنت يعنى أننا          ما كنا حلما، لم نكن أشياء بل نحن حقا من بديع زماننا     بل آية من صفحةِ الدأماء* يا صاحبَ الحب العنيد هاتها   شعرا، و نثرا، لا قُبلة تأساء* و اغزو حصوناً لا تمل ساعة   شوقا تبدى للعيون رجاء الدأماء أى البحر تأساء أى تسلية بقلم جهاد نوار

جارديانا النيل، و حديث الصباح مع جهاد نوار

 حوارية جديدة، مع أدباء، و فنانى اللقاء كتبت: جهاد نوار وافر ...كامل.. رجز لست أدرى ما معنى أن شاعر ينكر براعة شوقى، و تجديده فى اللغة و حسن البيان مدعيا أن شوقى ليس مرجعا لنا بإمارته. و كأن المتحدث معى هو امرؤ القيس أو النابغة الذبيانى أو أبى تمام أما هذا الآخر، و الذى يزوم كالريح متنكرا لمدرسة نزار الشعرية هو و رفقاء حرفه، و يوصمهم بشحارير، و عصايد، و عُر. و إذا به ليس شاعرا بالأساس، و لا يجيد، كتابة جملة شعرية مجملة بالصور و الاستعارات مكنية كانت، أو تصريحية، بل يفتقد للتذوق فى بعض قراءاته.  و لا يفهم ما معنى خيال الكاتب، و التشبيه، و التصوير للأشياء المادية بصورة معنوية،و العكس، و أظن أن أى خريج لكلية تعلم اللغة العربية، درعميا، أو أكاديميا، لا شك أنه مر بمادة النصوص الأدبية و البلاغة فى الثانوية العامة؟  و هى كفيلة بأن تنتج ناقدا أدبيا حاذقا، خاصة ممن فى سن هؤلاء النقاد... لو كان من ذوى الاهتمام الأدبى؟! فهى تثقل الفكر، و تجدد الرؤى، و تجعل من يتجه للكتابة من ذوى الموهبة، و الملكة الشعرية متمرسين على نظم أدبى جميل.  كما أتذكر أن تلك المادة كانت تعنى...

وجوه مشرقة بقلم جهاد نوار

صورة
 جارديانا النيل مع وجوه مشرقة،نتحدث اليوم عن شخصية جديدةهو فنان شامل شاعر، و ملحن و مطرب، كما أنه موزع موسيقى متمكن. فقد تخطى مرحلة الانتشار، و وصل لأهم محطة، و هى محطة الاحتراف، يعمل بفكرة التيم، فى غالبية أعماله الفنية، رغم أنه متمكن فى كل أدواته، الفنية و الطربية، و الأدبية، لكنه يفرد مساحات عريضة من التعاون المشترك بجدية تامة مع الآخرين. سواء شعراء،أو مطربين،و كذا موزعين، بحرفية متقنة، فى إطار عالى من الرقى، و الابتعاد عن مواطن السقوط،قدم الكثير من الأعمال أهمها قصف جبهة،و هو عمل فنى كبير أخذ منه وقت طويل،فى الإعداد حيث قام بختم القرآن ثلاث مرات،قبل الكتابة،لكى يتجنب،أى خطأ،و هى فكرة لم يطرق بابها غيره، و هى أيضا تستحق التقدير، فهى تعتمد على شرح الآيات، ثم و ضعها فى إطار غنائى، للنصح، و الإرشاد.  كما ينتمى للزمن الطربى،و هو من أهم المعطيات التى ساهمت فى تشكيل وجدانه،ثم اتجه للموسيقى العالمية، و اتخذ منها مادة، أو إطار مميز فى التوزيع الحديث لبعض أعماله،و التى تلقى كثيرا من المعاتبات، لكنها تجربة،مميزة ينفرد بها، تستحق التقدير.  هو الفنان الشاب، الطموح، الذى وهب نفسه ب...