إقليم الاغبياء بقلم جهاد نوار

 لم يحترم قلبا ترك عالمه ليكون له وطنا و دفئا دون غيره،و تجبر على روح اطمأنت فى رحابه،فأصابها بسهم الغدر..


توهم أنها غبية،من إقليم الأغبياء،لم يعطها

قدرها، جعلها كالباقيات سواء.


و هى التى ما كانت يوما منهم،لكنه صعب عليه أن يلتقى بمن لا تتشابه مع غانياته. مَن لا يترك عليها أثر غزواته.


جردها من خجلها الجميل،و تدثر بدفء حبها المخبوء،و نهل من عذب فراتها،جعلها تتشبث به. 


تراه دنياها القادمة، و عمرها الباقى، فأمنت و تمادت، لكنه ألقاها ليهنأ بمعشوقة داراها بالخفاء.


لم يمهلها لتفرح بلقاء الحياة معه،أطعمها بيد،كل صنوف الحنان و الاحتواءو بالأخرى كان يكتب موعد لقاء لغيرها.


فقد كان زيف الأمنيات،فى حضنه،و بين ذراعيه، و يغازل أخرى  


هو الذى قتلها دون إراقة دماء،قتلها دون حياء،


حين انتقص من قدرها،و استغل طفولة

قلبها،ليملأ وقت فراغ أتى من خصام.


تُرى أهذا ما استحقت منه،اهذا عقاب السماء لها؟


جاردى انا ٢٢ فبراير ٢٠٢١

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وجوه مشرقة فى تحدى القراءة العربى متابعة جهاد نوار

الشعراء قادمون مع ( الAI)/بقلم جهاد نوار

مصر على مر التاريخ بقلم /أمل الشهاوى