الفن و أهله بقلم جهاد نوار
يا أنا يا أنتم،يا لصوص الجيل،من المتسولين،المحتالين،باسم الفن،و الطرب،خاصة من يعلمون جيدا حقوق المؤلف،و يعتمون،و يضللون الشاعر،و لا يعرفونه بما يجب فعله،حسب ما تخوله له قوانين الدولة التى نعيش فيها.
عندما يطلب مطرب كلمات بلا مقابل،ثم يذهب للملحن،و الموزع،و الاستوديو بألافات مؤلفة،أهذا هو الفن،أين العدل؟
للأسف الموضوع صار أزمة ضمير،يتكسب منها المضللون فقط منذ فترة ليست بعيدة،و فى حديث مع أحد الزملاء،ممن لهم ضمير،و يستحقون مقعدهم الجالسون عليه.
علمت أنه من سنوات ،و أثناء لقاء سيادة الرئيس السيسى ،بالفنانين اشتكى له الشاعر بهجت قمر مما ينال الكاتب من ظلم و عدم حصوله على حقوقه كاملة.
بسبب احتكار المنتج،أو المطرب للعمل الفنى،خاصة و أن والده مات، و هو بلا ثروة،رغم ما كان له من أعمال،و شهرة
فأصدر الرئيس قرارا،أو توصية ،بضرورة تسجيل العمل الفنى لدى المصنفات الفنية،مع الحرص على تحديد مدة بين الكاتب،و المطرب،حسب الاتفاق،كى يضمن الكاتب عدم العبث معه،و استيلاء الفنان على حقوقه مدى الحياه.
و للأسف هناك البعض ،بل الأكثرية،لا يتعاملون بهذا القرار،و لا يهتمون بحقوق الآخر،فنشأ جيل محتال،متسول،من مواهب الألفية الجديدة ،يستحوذون على الكلمات بلا مقابل .
يستغلون جهل الكاتب،أو عدم خبرته كمبتدئ،و حتى لو لم يكن بجديد،فيحتال الفريق على الكاتب،و يسرقونه دون خجل،فأصبح فعلهم الدنيئ دستورا يسير عليه الجميع.إلا ما ندر،و خشى على تاريخه.
لذلك يجب التنويه،و التنبيه،و التذكير،لكل جاهل بما يهتم له فى مجاله،و عليه فلا يوجد شئ اسمه اثبات تاريخ لقصيدة فى الشهر العقارى،بل التوثيق يتم فى المصنفات الفنية فقط
فمن يتجه للعمل بهذا المجال،احرصوا على صحة الإجراءات،و لا تكونوا لقمة سهلة فى فم جائع،نهم للفوز بأموالكم،و لا مجرد لعبة فى شماسرة الفن،و كم هم كُثر،خاصة الفاهم منهم،حتى الأكاديمى.
أما السارقون،و السارقات،فهناك حلول كثيرة لردعهم عما فعلوا،لأن القانون كفيل،بإعادة الحقوق لأصحابها،و لن أترك حقى مهما حدث
و أطالب بمقابلة مختصون،و مسؤولون لمناقشة الوضع،لعرض مقترحات لإنهاء تلك الفوضى.
كما يجب القضاء على منح إسم مشهور،لكاتب مغمور،لينال الشهرة منه،فلا يأخذ مقابل عمله،و النتيجة،أنه لا جديد ،و الإعادة للقديم
هو المسيطر،بسبب عدم الإنتاج،او الاعتماد على الكاتب لينتج بنفسه
جهاد نوار
تعليقات
إرسال تعليق