رشائق الإبداع الثقافية

  هجوم باعتراض مرفوض،اللجنة تم عملها لأجل الرقابة عليكم كنقابات فاشلة،ساعدت فى افشاء القُبح،و الرذيلة،و ازدياد ظاهرة العنف،و استساغة الجرائم المتنوعة،بأساليب شيطانية. ضج الشعب مما تضخوه عبر قنوات الدراما يوميا،من عصارة فكر مريض،أتى بعسر هضم مزمن،تآكلت منه العقول، مما أثقل كاهل الأُسر و لم يعد لديهم أى قُدرة على مواجهة هذا العبث المؤذى. فعن أى اتحاد نقابات تتحدث،إن الاتحاد قوة فى مواجهة الباطل،و ليس فى تمريره،و الإبقاء عليه؟ لكن للأسف،لم نجد من اتحادكم إلا قوة التدنى و الهبوط بكل القيم الانسانية،بسرعة رهيبة. فعلى أى أساس يتم اختيار القصة،و الحوار و السيناريو،إن كل القصص نفس الفكرة،و الهدف،و المضمون،و العُرى،والصوت العالى الغير مبرر،و النصب،و الاحتيال،و العضلات المنتفخة،بالفجور،و لا تواجد فعلى لأى نقابات على أرض الواقع. كل شِلة تفعل ما تريده،حسب البيئة المتاحة حاليا،و هى للأسف بيئات سيئة،بعيدة عن كل القيم الجميلة،و السليمة،و انفرط العقد،عقد المبدعين . فلا نجد كاتب،و لا شاعر،و لا فنان فى أى نوع من الفنون سواء تمثيل،أو طرب،أو موسيقى،و سيطر على الساحة فى كل مجال، كل من له لس...

استيقظت منذ قليل قليل،على رسالة من رئيس م.إدارة موقع لجريدة إلكترونية،عن مقالة،بعنوان النُضح، يُطالبنى فيه بقراءة مقالة تشكك فى أمرها،أنها ليست مِن تأليف مَن أرسلها للنشر،على موقع الجريدة،و بالفعل قمت بالبحث عن الكاتب الأصلى،فظهر لى أنها من المنسوخات ثم تم اللصق على حائط المراسل حيث صارت تلك الأمور عادية بمجرد نشر كلمة صباح،أو تحية مساء،أو قصيدة لشاعرٍ قديم،أو معاصر،فنجد مليون شخص ينسخونها ،و يضعونها على متصفحاتهم،كمبدعين، فيضيع حق الكاتب الأصلى،ثم يكتبون أنفسهم كشعراء ،و أدباء،أو مُنشِئ محتوى،بل،يتكسبون ماديا مما ليس لهم فيه حق. فأصبح العالم الافتراضى مكتظ بالكُتاب الغير كُتاب بالمرة،فهم ليسوا إلا سارقين لأفكار الغير و هم من الكاذبين،على أنفسهم،كما يكذبون علينا. و لقد زادت تلك الحالة ،أيضا بسبب مواقع غير مرخصة،أو مُشهرة ،يتم ترأُسها من بعض مجانين الشهرة و الباعة الجائلين،و المحتالين،من مقاهى السيبر نِت ،و لشدة ذكائهم،فهم يوظفونه فى ابتكار حِيلا مغرية،لضم الكثير من الهواة ،و تعليمهم،و تدريبهم على سرقة الأفكار ضمن مسابقات،لا يتواجد فيها مختص واحد،له حق التدريب،و التحكيم،لأنهم غير مؤهلين...