رودى فاروق.. بقلم جهاد نوار
كتبت جهاد نوار وجوه مشرقة اليوم أتحدث عن شاعرة مصرية، معنا من الإسكندرية، عاصمة الجمال،الشاعرة رودى فاروق، بدأت الكتابة فى السادسة عشر من عمرها بالدارجة المصرية.هى من طراز خاص لها أسلوب سلس، و بسيط،لكنه عميق المحتوى،بمفرداته الراقية، تكتب من خلال واقعها المحيط. سواء عما يختلج بنفسها،و وجدانها المفعم بالشجن، لها الكثير من النصوص الفلسفية، التى تحمل فى طياتها حكمة الإنسان الواقف على مجريات الأمور. تتلون موضوعاتها بين مخاطبة النفس،و لومها،أو العتاب الرقيق أحيانا،لا يخلو من أبياتها لمحة حزن،و قسوة الزمان،التى كثيرا ما تعطيها بريقا عند التغنى بكلماتها. حين تقول أسامح مين،فيه ناس خانت و باعت و ناس ظالمين،و كذلك حين تعاتب الحبيب برقة،أو تنصح الإنسان فتقول قصيدة انت الجانى: يا اللى غواك الشيطان ونسيت انك انسان تقتل وتقول ندمان تجرح وتقول زعلان زعلان على نفسك ولا على اللي راح ندمان وكان نفسك تسمع كلمة سماح ومن قصيدة انت اللى اخترت السكه اللى مافيش منها رجوع انت اللى اخترت تكون نهايتنا الام ودموع ازاى تعاتبنى و تلومنى وانا الموجوع ده انت اللى ظالمنى وكان قلبى ف...