المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2022

كابتشينو بقلم جهاد نوار

  كابتشينو و يا لاتيه شاينا إيطالى و من بومبيه محلاه الصبح شوية شوية وياه كعكة و توست بوفيه بيه بنصحصح بيه بنفوق ما هو مين فينا ده موش مظبوط كورال: بدل الشاى بقى كله أموكا بالشيكولاه مع حتة فريسكا كاب تشينو ده لونه حليب بيدفينا وقت البرد نشرب منه و لا ما نشبع و ما فيش منه أذية لحد خلطة عجيبة ظهرت لينا غطت على شاى ماما و نينة بعد ما كان مشروبنا الرسمى بقى بتخبى مجرد... زينة سهل ان انت تجهز منه كام فنجان من غير تذله لا بنغليه و لا يوم بيفور بس حلاوته مع البيتى فور و حتى الآن ماسمعناش عنه إنه مُضر و لا فيه اتخانقوا طعمه لذيذ و محبب جدا بقى مشروب لكبير و صُغير جهاد نوار

القراءة بقلم جهاد نوار

 كتبت جهاد نوار الـقـراءة ما أجملها عندما تتوسد يديك نسخة من كتاب صدر لأول مرة.. مغلق الصفحات و أنت من ستتفتتح تلك الكنوز الخفية حسب كاتبها و براعته فى السرد أو النقل. لذة القراءة فى تلك اللحظة ذات مذاق مختلف، مع رائحة الورق المعجونة بمداد كاتبها. حياة جديدة تخطو فى دروبها فى تؤدة قد تتعثر فى جملة أو كلمة حسب مقدرة الكاتب اللغوية،و مفرداته المطبوعة سواء كان من العمالقة ممن يجعلك فى حالة بحث و اجتهاد للفهم و تحسس ما بين السطور. أو كان ممن لهم بريق البساطة المتألقة فى حضور شيق بلا عُـسر ففى كلا الحالتين نشوة المعرفة تغريك للاستمرار. فالقراءة الأولى دوما تكون للاستطلاع العام، ألتهم فيها كل ما اراه كى لا يفوتنى حدث او صورة أو فكرة. و كل ما يتلوها من قراءات متتالية فهى بمثابة لقاء جديد أكتشف كل مرة ما كنت عنه غافلة. فجمال القراءة ليس فى التصفح مرة و كفى، بل هناك من الكتب ما يُِـقرا مرة و مرة لدسامة محتواه،و ثقل أفكاره. فقد تكون الاعادة بعد سنوات شوقا للقاء جديد بالفكر مع من تعلمنا من كلماته، فنهرع لكتابه نتصفحه مع هوامش الذكرى التى قد نكون طبعنا بعضا منها كخط هنا و نقطة هناك،أو ملحوظة ب...

الغزل فى شعر العامية بقلم جهاد نوار

  الغزل فى شعر العامية كتبت جهاد نوار الغزل فى شعر العامية قالوا ن الحديث عن الغزل، والعشق، والحب لهو اجمل الكلام، واعذبه فهو من الفضائل، الانسانيه التي تسمو به النفس والعواطف، وهو جزء لايتجزا من إنسانية الانسان، وبالاخص ما كان عفيفاً. فحين قيل لأحدهم إن ابنك عشِق ، أجاب ،لاباس به ؟ إنه إذا عشق نظُف ، ولطف، وظرف.  فما أجمل هذا القول، وما أصدقه ، فالعاشق يتطهر بحبه فلا يوذي حبيبه،ولا يقوم بما يسيئه ،بل يضحي من أجله، و لقد أجمع الباحثون في الأدب، والشعر إن الشعر فى العصر الأموى ازدهر ازدهاراً لا مثيل له و هو فن مطروق من جميع الشعراء،منذ القِدم، حيث تغنى به الجميع، و اتخذوه حُليةً لقصائدهم،فكان مفتتح لكل قصيدة على الدوام.  و هو نوعان الغزل العفيف( العذرى)، و الصريح و قد كان قيس بن الملوح أشهر شعراء هذا النوع. هو من الفنون الشعرية التى تنمو فيه حرارة العواطف،هو من أقدم الأغراض الشعرية،و أهمها تواجدا فى خاطرة الشعراء حين يكتبون. و هو بلا شك فن لا يُسَطر إلا عن حب،فيأتى فى وصف الحبيب،ليعبر الشاعر عن جمالٍ خفى فيمن أحب،و يشرح بع مكابد العشق،و البُعد عن محاسن المرأة الجسدية....