المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2020

يا يعقوب تمهل - بقلم:يوسف أبو ريدة /شاعر فليسطيني

صورة
تذهب الروايات إلى أن يعقوب عليه السلام كان يعيش في نابلس، وقريبا منها ألقى أبناؤه أخاهم يوسف في الجب....انتهت القصة كما سردها القرآن وبقي ما فيها معان ورموز ودرس وإيحاءات... ... يبقى يوسفُ في صحراء الوحدةِ، وَحْدهْ / وبنابلسَ تشظّى قلبُ الوالد حزناً، وبكى عند القبة مهدهْ / كان الذئبُ الطاعنُ في الأحلام يخافُ الإخوة، لكن صار الإخوةُ جندهْ / كان الجبّ المظلم بيتا يحمي لحم الطفل ولكنْ جاء الإخوة يحترفون البيعَ فباعوا في أسواقِ العالم سُهدهْ / كان السجن ربيعا رغم القهر، ولكن راح الإخوة يحتفرونَ بأرض المنفى لحدهْ / يا يعقوب تمهل دهرا، ثم تأمل كيف تلاقى بحرا ملحٍ وفراتٍ في وقتِ الشدةْ كيف تهادى إخوة يوسف والذؤبان لأجمل وردةْ / يا يعقوب تمهل دهرا، ثم تأملْ كيف يجيء قميص البشرى ينفح نَدّهْ كيف سيسقط للأذقان جبان باع على أطلال العزةِ جَدّهْ كيف ستأتي سبع خضرٌ تمنح هذا القلب النابض بالمعراجِ مودةْ -------- يوسف أحمد أبو ريدة

أين أنت يا وطني؟ بقلم الفنان الشاعر:عماد عوض

صورة
قصيدة .......أين أنت يا وطني؟ أين أنت يا وطني ؟ في قلبي؟ في روحي ؟ عاشقا والنيل بحبي هائم فمن أجلك انت يا وطني خسرت عمري تنازلت أبدا فلا تعشق أحدا سوايا أخرجت من جعبتي الهدايا دفعت ثمن الغربة والقسائم نثرت كل الذهب والتمائم ********* هربت منك دهرا شكوت فؤادي قهرا ناديتني .. قاومت .. وقطعت أذني ولكن ... عشقت جبلي وريفي والأماكن عشقت كل القبائل والمدائن ورجعت بحبك فخرا ******* أنا السيل ...انا الشاعر المنتصر انا الذي هرب لغايته انا الذي أفرغ بالحب جعبته قاتلا للخوف رمته .. والدرر ****** أين أنت يا وطني؟ شذاك الذي ابحث عنه مددا يبحث عني وفي عروقي صددا فكسرت كل الساعات والمرايا حزمت كنوز الذهب والهدايا واحضرت سوارا وخاتما وسيفي يدافع عنك أبدا ******** فركت الهوى في كفي زوبعة تركت قلايتي بعشقك والصومعة وعبرت يابسة ومحيطات تسللت من خلف النجمات ونفخت الريح والبرق تغمرني اللهفة .. وشوقي كي أموت شهيدا كي أصبح وليدا وتطلق النبضات متتابعة ******* بقلمي /  عماد عوض أبو الخير

مهيوبة أنت بقلم الشاعر العراقى/حسين الجوهر

صورة
ليس تهجما ولكن لكل فعل ردة فعل فلست ضمن قطيع الخرفان او ممن يصفق للترهات ولربما اخسر الكثير ولست مكترثا مادمت على قناعة تامة بما اكتبه اما بعد الى كل النواليات والمستغانميات اللواتي يريدن ان يضعن الشرقي في حضيرة ويشعلنه بالبنزين واللواتي ينصحن بعدم الزواج من شرقي تخطب له امه واللواتي مصرات انهن يعيشن في زمن سي السيد ومازالن يضربن بالسوط والعصى الى كل هذه الثورات الهرمونية اقول *********************************** ما دهاك حواء ناقمة على سي السيدا                هذا هو الذي خلقك الله له مؤنسا كان  في جنة يسكنها الجمال ورود         وطيور وانهر من عسل لكنه استوحشا جئت فكان معك مرتاح بال فرحا                ساير خطاك حبا كان فيك مسعدا كله عطف وحنان واحتواء            يوما لم يكن طاغ متعجرفا متسيدا لم يغوه الشيطان كان ورعا         لكن اغويته وتشهد التفاحة حيث نهى تفخرين بانجاب الذكور فرحة       ...

أنا النيل بقلم/الفنان و الشاعر عماد عوض

صورة
أنا النيل ضعفت وتوترت أطرافي أهرب من عالمي لحظات أقطع حروف الوصل والهمزات وانتظر ضباب الحرب والجفاف ******* باتت حياتي رعبا وقلقا تتزلزل في أحشائي كلمه تتأرجح في أذاني نغمه يقتلني الوهم الشاحب أرقا ******* لماذا ؟ قطعت كل أواصر الود شغفا نحرت عروقي وأوردتي وشراييني خيانة وغدرا وفجرا فاضحا تأتيني أطلقت الوحش بداخلي قهرا ******** دع الأيام تنسيك وتنسيني قبلة يهوذا الخائن  سرقة مائي والخزائن لن تقطع رأسي وترميني ******** انا النيل أنا المحراب  شامخا مرفوع الرأس دهرا احفظ ترابا وشعبا ونهرا لا أخاف عواء الكلاب ******** أخرجت الوحش  من صمته بسببك أوقفت صلاتي.... غيرت جميع كتاباتي وقلبت الطاولة علنا..... أخرجتك من.. حساباتي وسقيت الخائن من كأسه ******* بقلمي / عماد عوض أبو الخير

لا عيب_ بقلم/يوسف ابو ريدة....فلسطين

لا تستخفـــــــوا بالـــوباء أحبتي...إن الوباء طريقه استخفافُ / لا عيب إن قـــالوا تباعدَ مسلم...حذرا، ليسلم يا أخي الآلافُ / لا عيبَ إن عقّمت كـــــــفّـــــك مؤمنا...أن الإله بأهلنا لَطّافُ / أتضرّ جســـــــمك يا أخي كمّامة...أم أنها في عرفنا إسرافُ؟ / كــــــــونوا عـلى حذرٍ كبير إخوتي...لا يخدعنكم جاهلٌ حلّافُ / والله يحميكم ويحرس أهلكم...وعسى يزول الداء والإرجافُ ... يوسف أحمد أبو ريدة

يا إيقاعَ حواءِ!- بقلم: يوسف أبو ريدة - شاعر الجنوب الفليسطيني

صورة
فـــي بيتِ ربِّكَ لا في أرضِ خضراءِ =رمته بالرّمش...يا إيقاعَ حواءِ! / لم تسمع الحرفَ من ثغر الفتى غـزلا=ولا تـدفّــق في آذان طرشاءِ / لا تعرف القول، لم تنطق بحرفِ هوى=فكيف صيْدَ بإيماءات خرساءِ؟ / هــامتْ بأطرشها من غير أغنيةٍ=وهام بالرمش في جفنيّ كحلاءِ / راحتْ تراقصه من غير ما حرَج=أأعرجُ الرِّجْلِ يُغري قلبَ حسناءِ؟ / أغــرتْه أغـــرتْه لم تأبَهْ بأسْرَتــهِ=ولا استجـابت لزوجٍ أو لأبنـاءِ / وكيـــف تسلبه مـــــن أسرةٍ حملتْ=كــــلّ الهموم بسرّاء وضَرّاء / مــــن ربـع قرنٍ بجفن العين تحرسه=ولم تملَّ ولا ضاقتْ بأعباءِ / وتفهم اللغـــــة البكماءَ من يده=وحاجة الجسم من أكلٍ ومن وماء / تحـــــرّكُ الكفّ ما شاءت لتُفهمَه=وتشــــرح الأمر إنْ أعيا بإيماءِ / مـن ربع قرن وهذي الزّوج تسندهُ=وتزرعُ الحبّ في بيتٍ وأرجاءِ / أعطته كـــــل صنـــوفِ الأنْس صانعةً=فنّ الحياة بإصباحٍ وإمساء / مـــا أشعرتْهُ بضيق الحالِ...ما بَرِمتْ=ولا رمته بعيبٍ لـــو بإيحاءِ / فعــــــاملته أميرا فــــــــــــي مواكبه=وفضلته على باقي الأصحّاءِ / كــــانت سلاما له والليل مـصطخب=وأمنيـــــــــاتٍ بأشياء وأشياءِ / ...
صورة
يوسف ... فالياء في اسمي نفحة من عطرهم...والواو أوفى الأوفياء يقيني / والسين تكشف مــــا استقر بمقلتي..سحر الحبيب وسره تكويني / واليـــــــــــاء يا للياء نهر عطائهم...يقق الجمال بحبهم ويميني / أنا يوسف والحب عمر ناضر...ما بين أصل شجيرة وغصون / ذي الأبجدية لـــــــــــــــم تزل يتلو لها...قلب بكل محبة يأتيني / وأراهم ســــــر الحيـــاة بمعجم....للصدق دون تشكك وظنونِ / أشتـــاقهم والليل يبطش في دمي...كم عطروني بالدم اليسمين / ولهــــم حنين القلب أخضر يانعا...فلكم لمست بقربهم نسريني / ولكــــم نهضت من المنام بحبهم...ولكم سبحت بحلمهم بجنون / كشــــــفت لقلبي الأمنيات بهاءهم من غير زخرفة ولا تزيين / هي هكذا الأيام ...نفحة عطرهم...صدق وصدق وفائهم يحييني ... يوسف أحمد أبو ريدة

في قلب يوسف حبهم ويقيني - بقلم:يوسف أحمد أبو ريدة - شعر الجنوب الفلسطيني

صورة
في قلب يوسف حبهم ويقيني ...... لمن القريض تخطه بجنونِ...والورد والأحلام والليمون؟ / لمن اصطفى هذا الفؤاد غرامه...من ليلة للقدر والزيتون؟ / من يوم أن كبر الفؤاد بحبهم...وبكل نفحة عطرهم جاؤوني / لاكوستهم لما يزل أنشودتي...وتألقوا في أضلعي وعيوني / كم تكشف الأيام صدق قلوبهم...ظلوا بحب طاهر ومصونِ / فهو الفؤاد ونبضه وحياته...وبهم تظل ترى الحياة عيوني / حبي لهم فوق الجنون وحبهم...من غير مكياج ولا تلوينِ / كم عملتني الدرس نفحة طهرهم...يا للحياة بهم كبرد يقينِ / هم في البعاد هناك أجمل ملمح...وهم اللقاء برقة وفتون / كشفت لي الأيام معدن طهرهم...وبقيت أحفظ عهدهم بيميني / كانوا لي الدرس الجميل، قرأته...وحفظته في مقلتي وعيوني / ظلوا كزهر اللوزِ أبيض ناصعا...وتقلبوا في مقلتي وجفوني / بسماتهم روحي، وذكرهم دمي...ووفاؤهم يمتد برد يقيني / ظلوا بهذي الروح زمزم سبْحِها...ولنبض شعري في الحياة لحوني / كم تكشف الأعوام زيف سواهم...لكنهم بجلالهم ضموني / هم نبض شعري واخضرار قصائدي...والحرف من أفواههم يحييني / يا فرحة العمر الجميل بحبهم...من ليلة للقدر فاض حنيني / وبهم أحب الشعر يكشف حبهم....من غير مك...

أكان حبا؟للكاتبة بسمة ألق_و قراءة نقدية للناقد أحمد محمود دحبور

صورة
#أكان #حباً ؟ بسمة ألق............... على غرة ـ أو هكذا خيل إليه ـ افتتح وحدته على موجة الحب كده . كم كانت تعشقها تلك المتمردة. في زحمة عينيها كانت تتوه كل مقدساته، من الذي شيد من أصداف وجنتيها بيتاً، وأقام صلاة الشروق كل ليلة على ضفافها؟ ضحك، بينه وبين نفسه،يالي من عاشق مجنون، فماذا لو أننا التقينا؟! تلعثم هاجس بين دمعته ورنة كلثوم. أتلتقي الأشواق في غمغمات المطر؟ مظلة الليل لا تخفي زفرته المخنوقه. اعتدل في جلسته،اخذ من ظلها الساحرنفساً عميقاً ، مشط شعور قلبه،وكأنه على موعد معها، وغاب في حديقة صوتها الآتي مع النسمات. أغنيتي الليلكية كيف تمدين اشتهاءات عطرك عبر مسافات الوجع؟!آه يا تسبيحتي البكر،يا طفلتي المدللة! كيف لهذا العالم أن يكون قاسياً إلى هذا الحد؟! يضعون القلب في ميزان المال. كيف ستمنحها الحياة وصوامع غلالك فارغة؟ صوت دهس ألحانه، كقطار خرج عن مساره. كيف لتوسلاتها أن تشفع لقلبين لا يملكان من حطام الدنيا إلا العهد الأليم؟ كرهت أن تكون كالتي نقضت غزلها، كيف تكون مثلهاوأوركيد قلبها يتنفس عشقا؟ تحملي حبيبتي، بين عشية وضحاها كل شئ سيكون على ما يرام ـ هكذا...

أنتَ الهوى بقلم/ جهاد نوار

صورة
أنت الهوى أهواك حرفا فى سماء العاشقين لا بعد قولك تُغرينى هنا خُطب أنت الهوى مشمول بقافية غير التى بها قالت العرب. فيض من الإلهام لا شئَ يشبهه حين تغرد بالأشواق ..ملتهب كم من قوافى الحب قد أهديتنى! حتى تولى الليل عنا و احتجب فإن الزمان ضَنّ بمُزن قافيتك يكفينى ما كان منك قد سُكب على شغاف القلب أنت متكئ لا تبرح الشريان و إن هرب نبض غفا بالأسحار مرتحل يأتيك طوعا لا يأتيك مغتصب يا شاعرى هل تنسى فاتنة؟ تدرى بأنك فيها ما زلت ذو شغب تهواك مجنونا و العشق مؤتلق و تظل غانيتك* تركض بلا تعب *مقصود بغانية: التى تستغنى عن الزينة بجمالها جاردى بقلم جهاد نوار

أميرتى الدكتورة بقلم/يوسف أحمد أبو ريدة_فلسطين

صورة
أميرتي الدكتورة ------ دكتــــــــــــــورةٌ أنتِ في صدّي وتبريحي=وفي إثارة أشواقي وتلويحي / وفي المــــواعيد كم أفلحت ظالمةً= في جذب قلبي ونثرِ الوعد في الريحِ / فتنت نفسي وأحـــــــلامي وقـــــافيتي=ونبض قلبي وتلميحي وتصريحي / وكنــت تعطين أشــــــــــــــــواقي مدى أمل=حتى أصدّق أشباه التلاميحِ / فأركض الــــــوقتَ، بعد الوقتِ معتقدا=أن السراب زيوتٌ في المصابيحِ / فلا أعــــــــــــــود سوى بالدمع يغرقني=وليس دمعُ الهوى دمعَ التماسيحِ / وليس هـزة عشق طـــــــــــــــــــــاهر أبدا= يوما كهزة لهوٍ في الأراجيح / دكتورة أنـــــــــــتِ قد خططتِ سفكَ دمي=وسلب نفسي وأوقاتي بتصريحِ / حللتِ قتلي وسلبي فــــــــــــــــي محــــــاضرةٍ=وأنت تتلينَ آياتِ التسابيحِ / وقلـــــــــــــت في النص: مطل الوعد واجبنا=فكيف أفقه أوقاتَ التروايحِ؟ / وكيف أنجــــــــو من الرمشين إذ بزعا=وأثخنا القلبَ في جذب وتسريحِ ؟ / دكتورة أنتِ في تعجيز ذاكـــــــــــــرتي=عند الفحوصِ بترجيحٍ ومرجوحِ / فكيف أنجح في ضمٍّ وقد كسرتْ=وعدي، وزجت دمي في عصفة الريحِ؟ / وأغلقت بـــــــــــــاب...

أسئلةُ الغيابِ الأُولى لشاعرها يوسف أبو ريدة شاعر /فلسطين و عميد الضاد

صورة
من روائع الكلم و بديعه أسئلةُ الغيابِ الأولى ........... ووقفــــتُ بـــــــــابَ البيت أنظر سائلا     أترى سأبصر ها هناك خطاكِ أيجيبني الصـــــــــوت النــــديّ بــــــــــرقّة    وتفزّ تنطق بالهدى شفتاكِ وأقول: " أمي"، ثم يطعنني الصدى   " أمي"، وتصرخ في دمي ذكراكِ أأقـــــول " ماما" كــــــــــي تردّ حبيبتي؟    أم سوف أرجع دون أن ألقاكِ يا مــــــــا بكيت، وقـــــــــــــد تفرقَ شملنا   يا ما غرقت بلجة الأشواكِ ســــأقــــــــول شوقا للســـــــــــــرير رأيتها؟    فلقد خبرتُ بنصّه نجواكِ قد كــان يسمع يا حبيبة نبضنا    ويرى تعــــــــــــــــــانق قُبلتي ورجاكِ أســمعــــــــــتَ أنفـاس الحبيبة ضـحوة   سيجيبني صمــتٌ وفوح شذاك؟ وتـفـزّ مــسبــحـــةٌ وينــــطــــــــــــق ثغــرها...فلطالما ذكرتْ بها كفّاك سيحـــــــــــنّ ليل قـــــــــد مـــلأتِ سكونه    ذكراً، وعادَ معطرا بدعاكِ وسأســــــأل الشبّـــــــــــــــاكَ تذكرُ طيبَها؟    ويجيبني زهرُ البلاد ا...