المجد الشهرة الإبداع بقلم الأديبة و الناقدة جهاد نوار
جارديانا النيل
و حديث الصباح
فى بعض من النفسنة
------😄
المجد ..الشهرة.. الإبداع
كلمات ثلاث فى عصر بات ترتيبهن أمر صعب فلا تستطيع الجزم بمن فيهن تأتى قبل الأخرى و كيف تم الوصول لتلك الدرجة.
و بأى الطرق كان الوصول هل من منطلق "كل الطرق
تؤدى إلى روما" أم هو طريق واحد فقط لا يقبل
الإلتواءات و تقل فيه التعريجات البراقة.
و هل حقا الغاية تبرر الوسيلة هى من أهم العوامل
المؤدية لهم ؟ أم أن صاحبها من الخاسرين؟!
أم من المكوث أمام الباب العالى و الذى عادت إلينا روائحه على أيدى البعض من المتسولين لأعتاب
البلاط السامى .؟
و الكل يعلم أن رواد هذا الباب دوما من المنافقين
لأهله و ممن يتسبوا دوما فى إزهاق روح العصور
بما يورثوه للأجيال التالية من جشع و أنانية
كل يوم يخرج علينا متسلقى سلمه فى شراسة قميئة دون مبالاة لما خلفوه خلفهم من ضحايا عنوانهم عزة النفس أصبحوا ضحية لأخطبوط المصالح المتبادلة .
و التى على إثرها تقام موائد التدشين و ترتفع تيجان و تنتصب قامات بلا قامة ؟
و على رصيف المقهى ترص علب بها كم هائل من عقول للبيع مقابل بعض الدراهم الغير قابلة للصرف.
فهى للأسف عملات مزيفة بخاتم غير خاتمها ممن ليسوا أهلا لأن يصكوها و بالتالى ليست قابلة للتوريث
فما فائدة بعض اللفافات وهمية التوقيع فى الاختفاظ
بها للأبناء و الأحفاد و بعد سنين يكتشفوا أنها كانت
بلا غطاء .
من فترة ليست ببعيدة و كنت أحادث أحد الشعراء
ممن يقال عنهم فرسان الحرف بحق و هم فعلا
أهل لهذا الوصف بل أكثر...
فقال لى أن إبنته كانت بمأدبة ثقافية و إذا بها تستمع للحاضرين من الشعراء فشعرت بالضجر من وصفهم بأنهم شعراء قائلة لو هؤلاء شعراء
فماذا عن أبى و ما تنثره يداه و لها الحق ..
و دمعت عينى لقولها فهو المتمكن من أدواته المتفرد فى أطروحاته.
لم يخظى يوما بدعوة لتلك الموائد العامرة بكم هائل من عاهات أدبية لا مكان لها من الإعراب.
و حين حاول الانضمام لبعض الدور الثقافية ليعرض
إبداعه كان الجزاء ممن هم قادتها و أقل منه
محاولة إحباطه بأنه فى حاجة للعلم..؟
و السبب أنه شاعر يكتب الفصحى القوية و قادة الدور من المتخصصين بالعامية الرديئة برابطة كل من له
رغبة فى القول يقول..
و كل أمنياتهم القضاء على لغتنا الأم كى يظلوا هم فى المقدمة شعراء مصر و الوطن بمساندة الغير فاهمين لأى شئ .
و تلك مسألة متكررة ليست لهذا الأب الشاعر
الذى أحست بظلمه إبنته الذواقة فقط.
بل هى تحدث مع الكثير و كل يوم و ان كنا نقول لنترك كل من له رغبة فى التنفيس عن نفسه ليبتعدوا عن مواطن الخطأ و الاستقطاب لما يضر بالبلاد فليس معناه أن نهضم حق المتميزين لأجلهم
فنحن لا نود أن يكون الإغراق فى مساندة هؤلاء
سببا فى إغراق مبدعينا ...
لأننا سنفتقد دورا هاما فى حياة الأمم ليس قادرا عليه سوى أصحاب الفكر و الفكرة من رواد الحرف الرصين و ذوى الرؤيا الصحيحة.
خلاصة القول رفقا بمن هم أولى بالعناية و لا داعى
للتمادى فى إفراد الساحة لفئة معينة تجور على غيرها...
و لننتبه لمن فى حاجة للتواجد الطفيف تشجيعا
لهم و هو أقل الحقوق للاستمرار فى إبداعهم
و الأهم هو التخصص فليس من العقل أن يكون
المتصدر للمشهد الثقافى من ليس لهم أى صلة
بالثقافة و الفكر ...
و على كل مدعو لتلك المأدبات ان يحترم ذاته
و يسأل قبل التواجد من هم السادة الحضور
من هم مسؤلوا التقييم له ..
من هو السابق له أو من يليه أو يقف بجواره على
منصات التتويج و ماذا قدموا جميعا ليقفوا .
و من هم المستمعين لقوله ليتأكد من أنه لن يخسر
ذاته الأدبية و يحفظ ماء وجهه
هيا معا فى الإتجاه الصحيح للتصحيح
جاردى انا
بقلمى
الأديبة و الناقدة
جهاد نوار
و حديث الصباح
فى بعض من النفسنة
------😄
المجد ..الشهرة.. الإبداع
كلمات ثلاث فى عصر بات ترتيبهن أمر صعب فلا تستطيع الجزم بمن فيهن تأتى قبل الأخرى و كيف تم الوصول لتلك الدرجة.
و بأى الطرق كان الوصول هل من منطلق "كل الطرق
تؤدى إلى روما" أم هو طريق واحد فقط لا يقبل
الإلتواءات و تقل فيه التعريجات البراقة.
و هل حقا الغاية تبرر الوسيلة هى من أهم العوامل
المؤدية لهم ؟ أم أن صاحبها من الخاسرين؟!
أم من المكوث أمام الباب العالى و الذى عادت إلينا روائحه على أيدى البعض من المتسولين لأعتاب
البلاط السامى .؟
و الكل يعلم أن رواد هذا الباب دوما من المنافقين
لأهله و ممن يتسبوا دوما فى إزهاق روح العصور
بما يورثوه للأجيال التالية من جشع و أنانية
كل يوم يخرج علينا متسلقى سلمه فى شراسة قميئة دون مبالاة لما خلفوه خلفهم من ضحايا عنوانهم عزة النفس أصبحوا ضحية لأخطبوط المصالح المتبادلة .
و التى على إثرها تقام موائد التدشين و ترتفع تيجان و تنتصب قامات بلا قامة ؟
و على رصيف المقهى ترص علب بها كم هائل من عقول للبيع مقابل بعض الدراهم الغير قابلة للصرف.
فهى للأسف عملات مزيفة بخاتم غير خاتمها ممن ليسوا أهلا لأن يصكوها و بالتالى ليست قابلة للتوريث
فما فائدة بعض اللفافات وهمية التوقيع فى الاختفاظ
بها للأبناء و الأحفاد و بعد سنين يكتشفوا أنها كانت
بلا غطاء .
من فترة ليست ببعيدة و كنت أحادث أحد الشعراء
ممن يقال عنهم فرسان الحرف بحق و هم فعلا
أهل لهذا الوصف بل أكثر...
فقال لى أن إبنته كانت بمأدبة ثقافية و إذا بها تستمع للحاضرين من الشعراء فشعرت بالضجر من وصفهم بأنهم شعراء قائلة لو هؤلاء شعراء
فماذا عن أبى و ما تنثره يداه و لها الحق ..
و دمعت عينى لقولها فهو المتمكن من أدواته المتفرد فى أطروحاته.
لم يخظى يوما بدعوة لتلك الموائد العامرة بكم هائل من عاهات أدبية لا مكان لها من الإعراب.
و حين حاول الانضمام لبعض الدور الثقافية ليعرض
إبداعه كان الجزاء ممن هم قادتها و أقل منه
محاولة إحباطه بأنه فى حاجة للعلم..؟
و السبب أنه شاعر يكتب الفصحى القوية و قادة الدور من المتخصصين بالعامية الرديئة برابطة كل من له
رغبة فى القول يقول..
و كل أمنياتهم القضاء على لغتنا الأم كى يظلوا هم فى المقدمة شعراء مصر و الوطن بمساندة الغير فاهمين لأى شئ .
و تلك مسألة متكررة ليست لهذا الأب الشاعر
الذى أحست بظلمه إبنته الذواقة فقط.
بل هى تحدث مع الكثير و كل يوم و ان كنا نقول لنترك كل من له رغبة فى التنفيس عن نفسه ليبتعدوا عن مواطن الخطأ و الاستقطاب لما يضر بالبلاد فليس معناه أن نهضم حق المتميزين لأجلهم
فنحن لا نود أن يكون الإغراق فى مساندة هؤلاء
سببا فى إغراق مبدعينا ...
لأننا سنفتقد دورا هاما فى حياة الأمم ليس قادرا عليه سوى أصحاب الفكر و الفكرة من رواد الحرف الرصين و ذوى الرؤيا الصحيحة.
خلاصة القول رفقا بمن هم أولى بالعناية و لا داعى
للتمادى فى إفراد الساحة لفئة معينة تجور على غيرها...
و لننتبه لمن فى حاجة للتواجد الطفيف تشجيعا
لهم و هو أقل الحقوق للاستمرار فى إبداعهم
و الأهم هو التخصص فليس من العقل أن يكون
المتصدر للمشهد الثقافى من ليس لهم أى صلة
بالثقافة و الفكر ...
و على كل مدعو لتلك المأدبات ان يحترم ذاته
و يسأل قبل التواجد من هم السادة الحضور
من هم مسؤلوا التقييم له ..
من هو السابق له أو من يليه أو يقف بجواره على
منصات التتويج و ماذا قدموا جميعا ليقفوا .
و من هم المستمعين لقوله ليتأكد من أنه لن يخسر
ذاته الأدبية و يحفظ ماء وجهه
هيا معا فى الإتجاه الصحيح للتصحيح
جاردى انا
بقلمى
الأديبة و الناقدة
جهاد نوار
تعليقات
إرسال تعليق