روائع الكلم لشاعر الجنوب الفلسطينى يوسف أبو ريدة
وتظلني الصحراء بحزني...أيها الفنيق الكامن فينا انهض كما نعرف
ك
.....
عــــــــــــــــــــــربية هذي الــــــــــــــــــــفلاة سخيةٌ...لكنها بخلتْ عليّ بِوَزْني
/
فبها استظلّ غريمها ومحــــــــــــــــــــاربي...وتظلّني رغم الدماء بحزني
/
تستجلب الأغـــــــــــــــــــراب من غاباتهم...وعلى بنيهم تستفيض بِمُزنِ
/
عجبي لها تحمي الغريب بجفنها...وتضيق إن ضحك الغروب بجفني
/
وتَعُــــــــــــــــــدّ نابَ الغاصبينَ شريعةً...وبها تحاصر في الخلائق لحني
/
عجبي لـــــــهـــا تـمــشي بِـقـيــــــــد رمالها...وتقوم إن صرخ العدوّ بإذْنِ
/
أكذا الرســـــــــــــــــــــــالة في حراءَ تلوّنتْ...وغدت تلاوتها لصفقة قرنِ؟
/
وحــــدي أنا الفينيق يعصف في دمي...فأموت مصلوبا بخنجرِ ظني
/
لكن أعـــــــــــــــود برغم كـــــــــــــــل وثيقة...حيّاً ويسفر بالمحبةِ حصني
/
أتلــــــــــــــــــــــــــــو على الدنيا رحيق مبادئي...فأغيّر الدنيا بطرفة عينِ
...
يوسف أحمد أبو ريدة
تعليقات
إرسال تعليق