شكر، و تقدير للفنان سامح ابراهيم
كتبت
يا رب يا ستار،هو التعاون الفنى الثالث،و أول عمل دينى، كدعاء أتت الكلمات بسيطة جدا، بعدما طلب الفنان سامح كتابة دعاء ليقوم بتنفيذه موسيقيا، ضمن عدد من الأدعية، مع باقة من الشعراء.
و قد كان حيث أرسلت ثلاثة أعمال اختار منها يا رب يا ستار، و كم سعدت بمجهوده الجميل، فى الإخراج للعمل من كل النواحى أولا الموسيقى،كملحن، فلم يكتف بألة واحدة، و استخدامه لآلة القانون،الآلة التى تثقل أى عمل غنائى،مع الدف، و هو أساسى فى كل عمل دينى،لأنه يضفى حالة صوفية.
كما وظف معهما آلة هندية، لتعطينا جوا من الروحانية، و السكينة، و تلك مميزات الموزع الموسيقى، فقد أعطى الكلمات حالة رائعة، ثم كمطرب فأداها بصوته فى ثقة، و صدق، كما أنه لم يجعل من الدعاء مجرد كلام يختص بديانة معينة، فحسب
بل رأى فيه أنه عملِ شامل، يناجَى به الله، من كل شخص مؤمن بالله، مسلم كان، أو مسيحى، و ظهر ذلك فى المونتاچ حين أظهر المسجد، و الكنيسة، فى صورة مقصودة، كإعلان عن العبادة، و التعب.
و وطد العلاقة بين العبد، و ربه فى بديع صنعه، من عرض السماء فى مشاهد مهيبة، التى تتجسد لنا بحق عند الدعاء لله، فلا يوجد شخص يدعو، و يبتهل، إلا، و هو ناظرا للعُلا، للفضاء اللامتنهاهى.
يرجو الستر، و العفوَ، و المغفرة، و قد أجاد الفنان الملحن، و الموسيقى سامح إبراهيم قراءة ما وراء الكلمة، و استطاع أن ينقلها لنا، فى جمل،موسيقية، ببداية معبرة، تمهد للاستماع، مع مشاهد تريح النفس
و كانت النهاية أكثر روعة جهاد نوار
تعليقات
إرسال تعليق