متفق عليه بقلم /جهاد نوار
جارديانا النيل،و حديث الصباح
متفق عليه
حوار هام لكل من له صلة بالفن،و علاقته كفنان،بأى صفة
مطرب،ملحن،موزع،ممن لا يعترفون بحق الكاتب فى اغنيته
و ينهبونه،بكل الطرق،و الوسائل التى قد تصل للوضاعة،ممن
هم أشباه فنانين.
و السبب هو أن البعض صار يستسهل الاستيلاء على كلمات
دون مقابل،أو استنزافه لصالح المطرب،بحجة أن الكاتب لا يتعب فيما كتب،فهو يكتب فى أى وقت،و أى مكان،و لا يكلف نفسه أى شئ،حتى أن بعض الملحنين اتجهوا للكتابة،ليوفر ثمن الأغانى فجاءت ركيكة،و منهم من يستولى على كلمات غيره،بحجة أنه يتعب فى التلحين،و سوف يصل به للعلا
فيجب أن يتنازل ليفوز.
و هذا كلام اللصوص ممن تسببوا فى ضياع الحقوق،بل تكسبوا من وراء الكثيرين،مستغلين جهلهم بحقوقهم،و رغبتهم فى الظهور،فكان الشاعر هو الضحية.
و للأسف يحدث ممن يقال عنهم ذوى تاريخ،و قلة قليلة هى
مَن تهتم لحق المؤلف،الذى يسبق حق فريق العمل،لذا هناك
جمعية أسست للمؤلفين،و الملحنين،و كما قلت مرارا ليست
للمطرب،و الموزع،و الراقص،بل مؤلف، و ملحن
و الذى يجهله البعض،أو يحاول التكتم عليه،أن كل فنانين
الماضى،سواء مطرب،أو ملحن،كانوا يشترون الكلمات،و يهتمون اهتماما شديدا بالحقين على حد سواء الأدبى،و المادى،و تعم الفائدة على الجميع من الربح،و حق الأداء العلنى ليس شئ جديد،و لا تم اختراعه منا،و إن تنازل الكاتب عن كلماته بلا مقابل،يظل شريكا فيما يعود من أرباح مع الفريق.
و لا يمكن سرقة كلمات ،و وضع اسم الغير عليها،و لا بيع لحن
مرتين،و ثلاثة،تم قبض ثمنه،لشخض آخر،مهما كانت المغريات لأن الفنان عنوانه الرقى،و لكل مهنة شرف لا يتخلى عنه سوى الصغار،أو مَن انضم لهم الجهلاء فأعانوهم على اللصوصية.
لقد مرت سنوات على هذا الجدل بينى ،و بين بعضهم،ممن ترأسهم شخصية نهمة لاستغلال المواهب،و لا تبالى بما تسببه
لمن حولها،لمجرد الاحتياج المادى،فأضاعت حقوقهم،و تنمرت على لمجرد أننى بصرت الذى وقع فى خانة الاحتيال كى ينتبه،هو، و أقرانه،فلنقرأ معا الحوار التالى،و كل شاعر مهتم
بمجال الأغنية،عليه أن يكون حذرا،مع لصوص الفيسبوك ممن جعلوه وسيلة للاحتيال عليه
أما الاتجاه الجديد حاليا،هو الأسوأ،حيث يحتال المطرب
على اللحن القديم،بكتابة كلمات على ألحان شهيرة،بلا أى احترام لا لتراث السابقين،و لا مكانة المعاصرين،و لن أقول ليتهم يكتبون كلاما له معنى،بل هذا مرفوض تماما،فالمؤلف
الأصلى للكلمات هو شريك اصيل فى اللحن،فلولا كلماته
ما كان اللحن،فلماذا يتم تعرضه للسخرية ،بكتابة كلمات على
موسيقى كانت له؟ .
و بعض المطربين يتغنون بألحان حليم،و ثومة بصورة هزلية
مهينة للحن الأصيل،و لو الموجى،أو بليغ،أو عبد الوهاب بيننا
لأقاموا الدنيا،لما نراه من مهازل فنية،أحيانا متفق عليها.
لذا فلا بد من وقفة من الجهات المعنية،بحماية جدية،و ناجزة
لحقوق المؤلف،و الملحن،و لن تنتهى تلك الحالة سوى بحل
واحد،لا ثانى له.
جهاد نوار
حوار محسن جابر كما جاء على لسانه نسخا
محسن جابر يرد على حفيدة الشاعر أحمد رامي: ليس صحيحا أن الراحل كتب أغاني لأم كلثوم مجانا و"كوكب الشرق" كانت دقيقة في كتابة العقود والشيكات
أكد المنتج محسن جابر، في معرض رده على ما ذكرته حفيدة الشاعر أحمد رامي فريدة توحيد رامي في أثناء استضافتها في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي والتي ذكرت أن جدها لم يتقاضي اجرا نظير كتابة أغانيه لأم كلثوم، قائلا : " بالنسبة للشاعر أحمد رامي ليس صحيحا ما ذكرته حفيدته فريدة توحيد رامي أنه كان يقدم الاغاني مجاني أم كلثوم بإسم العلاقات وكل أغنية لها إيصال وبأن أم كلثوم كانت الاغاني تصدر مقابل بشيك ".
عرض المنتج خلال لقاؤه عبر برنامج "كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: على الهواء مباشرة إحدى إيصالات التي حصل الشاعر أحمد رامي بموجبها على أجر نظير برباعيات الخيام وقصيدتين آخرتين قائلا : " حفيدة الشاعر فريدة سنها صغير لم يسمح لها بمعاصرة الجد الشاعر الكبير أحمد رامي وأنا مش غريب عن الوسط الفني إلى عنده استفسار مكتبي مفتوح بدلا من اللجوء إلى محامي ".
وواصل خلال لقاؤه:"ليس شرطا أن كل أغاني أحمد رامي راحت لام كلثوم لكن كل الاغاني الخاصة التي قدمها لام كلثوم فيها تنازل لها بشكل مباشر ومكنش مجاني".
مكملا: أم كلثوم كانت دقيقة للغاية وكانت مؤمنة بالملكية الفكرية في فترات لم يكن بها قانون وكمية المستندات التي أملكها وتعود لها تكفي لعمل متحف من إيصالات وعقود وغيره.
مردفا : " كانت سابقة عصرها حتى شروط التنازل كاتبة أداء علني وطباعة ميكانيكية بشكل منمق لم يكن موجود وقتها".
وأوضح أن الخلافات مع ورثة بعض الفنانين قائمة منذ عام 2003 ولكنها تتجدد كل فترة مع اي حدث قائلا : " الخلافات موجودة منذ عام 2003 وتخبو وتظهر مع كل طفرة أو حادث تعود حالة " الهيجان " خاصة مع صوت القاهرة لأنها تجر معها الآخرين من ورثة وغيرهم.
تعليقات
إرسال تعليق