تراجع دور الشعر بقلم جهاد نوار
بعد تفكير كثير جدا، و مما اقرأه كل يوم عما تتعرض له الساحة الثفافية من عبث، و تحايل، و احباط.
العبث من ترويج متعمد لكتاب القصص
او الروايات،لمجرد ان مالك دار النشر، ممن
يكتب حدوتة قبل النوم.
تحت عنوان لا يمت للمحتوى بصلة، و لا للغة أى تأثير، ختى انهم باتوا يكتبون القصص بالعامية.
مما ادى لتراجع دور الشعر،و ضاعت هيبة اللغة، و صرنا معرضا للسخرية ممن ينطقون العربية بلكنة افرنجية، و نحن بلد الازهر الشريف.
التحايل، و هو عن دور النشر، التى تطالب الكاتب او توهمه بالنشر مجانى، ثم تجبره
ان يشترى ما تمت طباعته بعد ذلك، و كأنه لم يفعل شيئا.
و للاسف يحدث مع المبدع و النصف مبدع
على حد سواء.
أو مبادرات القراءة مقابل الطباعة، و هى نوع رخيص من دعم الكاتب الذى يجهل ما يحدث.
فهو يدفع ثمن عدد معين من نسخ لمؤلفات غيره، مقابل طباعة مؤلفه
و هنا تظهر عاهة جديدة، فكل من معه 400ج يشترى مالا يتحكم فى جودته ابداعيا، مقابل كتابه هو.
النتيجة كُتاب بلا عدد، بلا فكر، بلا بلا.
الاحباط لمن يستحقون التواجد بالفعل على
منصة الثقافة العربية، لقلة الحيلة، و انعدام الدعم، و عدم المقدرة على ايجاد متابعين
او توزيع انتاجهم، أو اختيار الدار المناسبة
فلا شگ ان هناك دور ذات مصداقية،و هم قلة لكننى اتحدث عن الكُثر من المضللين
لذا أريد ان نتكاتف جميعا ضد هؤلاء، لمنعهم من الاستمرار، فى استنزاف الكتاب، و قدرتهم على فتح المجال للضعيف، على حساب الأقوى.
و تسببهم فى تراجع دور الكلمة الهادفة امام
مطامعهم المادية.
التنديد بالدور التى تتسبب فى خسائر مادية للكاتب بسبب عدم تسليم الكتب بموعدها
و تضليله.
المطالبة بتقليل عدد الدور لاقصى درجة، و منح الثقة للاكثر مصداقية، للقضاء عل الكم
الهائل، من انتاج لا حصاد منه.
ان تحاسب فورا الدار التى تحجب ايصال الايداع عن المؤلف، و لا تسلم له صورة منه
تعليقات
إرسال تعليق