بقلم جهاد نوار

 للنقااش الجااااد

==========

بيوم الحب بودي ان اوجه كلمة غضب للمتحرشين على الفيس البوك،وهم متحرشون من نوع خاص يمثلون دور العشاق باتقان  الكلمة المناسبة لهم "حبجية"،مثل بقية البنات لا يمر شهر او اكثر الا وتتعرض صفحتي الى غزوة من غزوات هؤلاء،ويبدأون بارسال الورود انواع واشكال ،وقلوب حب ،ودك كلام معسول،وتلطف ومسكنة وممكن كلمة،وبس لحظة،واذا سمحتي، وشوية من وقتك، واذا جاوبت وقعت في الشرك، من جانبي بلغت من الكبر والادراك ما يمنحني القوة لكن عشرات من البنات والنساء غيري البسيطات والصغيرات يقعن في براثن الحجبية الفيسبوكييين،ويدفعن الثمن باهضا بعد افتضاح الكذب،كم تغير الحب في هذا الزمن العقيم؟ وفقد كل شي هيبته ووقاره ،هذا الحب الذي كان يمزق القلوب،ويطيح الرقاب في مجتمعنا الى وقت قريب وصل الى هذه التفاهة صار حبجيات حتى المفردة سفهت وسطحت وخف وزنها،هل هناك وازع من اخلاق او دين اوضمير يردع هؤلاء؟ هل يعود الحب لسابق القه وبهائه بقلوب تحب بدون اعياد 

وورود ودببة مزيفة.

..... 

 هذا مقال لإحدى الكاتبات العربية، بالصدفة وجدته من أيام و شدنى الحوار، بينها و بعض الأصدقاء، و الذي منهم طالب بأنه لابد من إضافة مادة الاخلاق للدراسة بين الطلاب حيث يكثر. هذا من طلبة الجامعات. 

و اخر قال لابد من الاهتمام بالتربية الدينية بالمدارس

و انا اوافقهم بالراى، و لكننى اندهشت جدا من تعقيبها

قالت الأخلاق لا تدرس و هذا صحيح. 

اما العجيب رفضت ايضا تدريس الدين لأنه يكره الطفل على الدين،و لا بد ان نتركه للفطرة، كدت اجن ألأن اسمكِ يسبقه الكاتبة، فلانة، و الناقدة من حقك أن تروجى

لمنع التربية الدينية من داخل المناهج الدراسية؟! 

كيف هذا؟ 

صحيح نحن بالمنازل نتناول قسطا، كبيرا من الاهل عن الدين و الايمان لكن ليس بكاف، هذه بذور تحتاج لرواء مستديم حتى يكتمل البناء الفكرى للإنسان. 

و الفطرة وحدها لا تكفى، أنت نفسك بنهاية المقال طالبتِ بردع لهؤلاء عن طريق الدين، و الآن ترفعين شعار لا للدين

هل هو مجرد كلام للجذب،و  لزيادة التعليقات دون ايمان بما نقول؟ 


الحب عاطفة سامية قد يستخدمها البعض،  خطأ لكن هذا لا يقلل من شأن الحب، و اهله صادقى المشاعر، و ليس مجرد عنوان لكتاب ممتلئ

جاردى

٢٢ فبراير ٢٠١٦

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وجوه مشرقة فى تحدى القراءة العربى متابعة جهاد نوار

الشعراء قادمون مع ( الAI)/بقلم جهاد نوار

مصر على مر التاريخ بقلم /أمل الشهاوى