عنوان المرحلة بقلم جهاد نوار

 يتحدثون فى سطور عما درسناه بكتب النصوص الأدبية و التاريخ عن الحركة الثقافية و الأدبية،و روادها فى مصر و الوطن العربى.


و ما كان من تغيير على الساحتين بالقرن الماضى و كأنه من اختراعهم، و عمق أبحاثهم.


و الحقيقة هو داخل كتب الصف الأول و الثانى و الثالث للثانوية العامة فى ثمانينات

القرن الماضى.


و لا يعد اضافة منهم و لا مقدرة بلاغية أو نقدية، كم نود أن نرى منهم جديدا على الساحة بحق.

 

فلقد تم الانتقال من تلك الفترة بمن فيها

دون مساعدة منهم،و لا يمكن ان يكون امتدادا لمن سبقوهم. 


حتى أنه تم تناول سيرة ذاتية لكثير من كتاب عصر النهضة و حتى السياسيين

من خلال دراما مصرية جسدت شخصيات

أدبية و تاريخية. 


عبد الحى اديب جسدها نور الشريف ،و العقاد جسدها محمود مرسى فى مسلسل سارة و طه حسين،و توفيق الحكيم كنائب فى الأرياف عن قصته.


و غيرهم من رجال الثورات كالنديم

و رواد حركات الترجمة كرفاعة الطهطاوى هكذا كان الفن زمان و دوره فى حياة المجتمع.


على أثرها تبلورت شخصيتنا منذ الصغر

و يصعب على من مثلنا أن يتقبل تلك

الحركات الاستعراضية المبهرة لأطفال الساحة الأدبية اليوم. 


حتى لو كانوا من أكاديميين المرحلة، فيظل

دوما خط فاصل بينهم و بين من مضوا

لأنهم نتاج فيسبوك و شبكة عنكبوتية تضخ

أحيانا بعض الأصوات الناقلة و ليست الفاعلة. 


تم صنعهم بأيادى الغير،و ليس بوعيهم هم

و فكرهم هم،و لا نجد لأى منهم رسالة واضحة.


لذا تتدهور الحالة الثقافية، رغم رواج صالونات الإبداع المتناثرة هنا و هناك

إلا أنها مجرد حالة من الظهور للشخصيات

و ليس للعقول. 


و الشللية اصبحت عنوان المرحلة فى كل

شئ، لتمرير أى شئ


جاردى انا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وجوه مشرقة فى تحدى القراءة العربى متابعة جهاد نوار

الشعراء قادمون مع ( الAI)/بقلم جهاد نوار

مصر على مر التاريخ بقلم /أمل الشهاوى