نساء بقلم جهاد.نوار

 سيدات فى حياتى

-----

لا شڪ ان المرأة تستحق ڪل تڪريم ليس يوما فى العام...فهى نصف المجتمع بل ڪله 


هى روح الحياة، و قطرات الندى التى بها تثمر السعادة فى أيامنا. 

.

و ممن لهن تأثير فى حياتى، والدتى رحمها الله تعالى، فهى التى جعلتنى اهتم بالعلم 

و أول من أمسك بيدى لأخط أولى حروف الهجاء ڪَلِما....


و جاء اهتمامها بالبرامج الثقافية سواء بالاذاعة، أو التلفاز منذ فتحت عيونى

ليساعدنى على الاهتمام بالقراءة .


 فقد ڪانت مستمعة جيدة لشوشة،و أمل دنقل، و سامية صادق.. و غيرهم من رواد  الأدب و الثقافة، و الإعلام.

 

معها تبلورت شخصيتى الأدبية من حرصها على المتابعة،لڪل ألوان الثقافة و الفنون.


تلتها جَدتى لأبى السيدة( فريدة )ڪانت سيدة متعلمة، و حافظة للقرآن، و قارئة لامهات الڪتب. 


من ڪليلة، و دمنة، و الأغانى للاصفهانى

و غيرهم...و ألف ليلة و ليلة. 


التى ڪلنت تحكى لنا منها قصصا ترويها

بأبياتها الشعرية بالفصحى التى حفظتها. 

فكان اول عهدى بهذا النوع من الكلام. 


و عندما اتقنت الڪتابة ڪنت أدونها بعض

الأبيات فى ڪَراستى لأعاود قرائتها ثانية. 


و ذلڪ ساعدنى فيما بعد فى الڪتابة

الشعر منذ سن صغيرة و محاولات جميلة... لانى عشقت هذا النوع من الڪلام. 


فلهن أسمى آيات التقدير، و لروحهما

السلام رحمهما الله...


أما خارج نطاق الأسرة ڪانت هناڪ سيدات معلمات أجدن أدوارهن فساهموا

فى تڪملة البناء الفكرى و الأدبى، و العلمى. 


فلا أنسى معلمتى الأولى (زينب عبد الفتاح)

بأول سنة دراسية و اهتمامها بى، ليس فى اللغة العربية فقط بل فى تعليمى ڪيفة الرسم و التلوين. 


ففى الابتدائية ڪانت مدرس الفصل شامل

يعلمنا ڪل المواد.. و يجيد اتقان ذلڪ


الفترة الاعدادية الاستاذة ناهد معلمة اللغة العربية، أيضا لها عندى تقدير خاص و لا زلت أذڪرها بوجهها البشوش حين تهمس

اقرأى جهاد.  


 ألفت محمود مدرسة العلوم مدرسة من نوع خاص فى الاخلاص لمادتها، و ڪيف تروينا من معلوماتها حتى عشقناها


اما فى الثانوية العامة التقيت بمدرسات

قمة الاخلاق أبيا و علميا. 


ڪانوا من جيل العمالقة، لم يتهاونوا يوما

فى حق الطلبة.  ..


مودموازيل وفاء مدرسة الفرنسية

بالصف الاول الثانوى.. و الثالث و لا انساها ابدا. 


علمتنا جميعا بضمير و انا شخصيا نلت من علمها و حبها.


فهى أڪثر من أثر فى حياتى ڪامراة معلمة. بأدبها الجم، و غزارة علمها و ڪيفية

إيصال المعلومة...


وفاء أبو يوسف أيضا مدرسة الڪيمياء.. 

ڪم عشقت تلڪ المادة منها هى، فڪانت بحق نعم المعلمة لنا. 


لما تبذله من مجهود لنفهمممم، فلا أظن الآن هناڪ من يفعل مثلهن، و الا ما تدهورت حالة التعليم. 


و الاستاذة منال مدرسة اللغة العربية و التربية الدينية، و مسؤل النشاط الإذاعى بالمدرسة


هؤلاء سيدات ممن أذڪرهن هنا الآن

لأرسل لهم تحية حب و تقدير، و إن حرمت من لقائهن. 


إلا أنهن دوما معى لا أنساهن و حبهن لى

و لا أنسى ڪم تحلوا بالنشاط، و الضمير ... فاستحقوا التڪريم


و ڪلما اشتقت لزمانهن أقرأهن فى  سطورهم المميزة لى فى اتوجرافى حيث ڪن يڪتبن لى ما يغبطنى عليه الزميلات..


تحياتى لهن اينما كن...


جهاد...٨ مارس ٢٠٢٢

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وجوه مشرقة فى تحدى القراءة العربى متابعة جهاد نوار

الشعراء قادمون مع ( الAI)/بقلم جهاد نوار

مصر على مر التاريخ بقلم /أمل الشهاوى