أين عروبتنا/بقلم جهاد نوار

 (و بأى عيد تأتى يا عيدُ)

و ليس فينا

 غير مق،،تول،

 و شهيد


هذى قلوب 

قد مات حاملها

و النار ترعى ،

و الضياء بعيد


جثا مين تُحَ،،رق

 فى الميادين

و أطفال تُبعثر

 بعد حطين


لا يد تحملهم،

لا صدر يُرضعهم 

لا دفء يرعاهم،

و الليل ناعيهم


الجوع يأكلهم،

و البرد يخطفهم

و البأسُ فى نهم،

يرتاد ناديهم


ما صاموا رمضانا،

كصيام قاتلهم

بل صاموا شهداء،

 فى الجَنهَ مأواهم


و الكل فى حِل ،

لا باب يأويهم

لا الدار سُكناهم

لا الأرض مرعاهم


ما زالوا فى العار،

و القوم فى المَرقص

يلهون بغناء

و موائد الكبسة،

مزدانة بالغار 


و جورىُّ قد رحلت

و تلاها مروان،

 و سُهيل،و نزار

و بقية الأطفال

 تلعق أصابعها


فبأى أعياد نحفل 

و ما احتفلوا

و بأى أزياء نرفل و نتزيا


أنسينا مقدسنا

و الدم يعلوه

أنسينا غَزته

و النارَ تذروها


وجع يؤرقنى

فبلادى ما عادت

بالأمن تتهيأ


و العُرب قد صاروا

أضغاث أحلام

و حروف فى كتاب

لكنهم وهما


أين الصناديدُ؟

أين عروبتنا؟

أين الذى كان

يحمى هُويتنا ؟!


جهاد نوار

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وجوه مشرقة فى تحدى القراءة العربى متابعة جهاد نوار

الشعراء قادمون مع ( الAI)/بقلم جهاد نوار

مصر على مر التاريخ بقلم /أمل الشهاوى