مقتطفات جاردينية بقام جهاد نوار

 مقتطفات جاردينية

،،،،،،،،،،

رأيت الغرام بصب تجلى..

و  كم من حنين أراه تولى

يقول لحالى مهلا تحلى..

بصمت فشوق يجود لعلّ

لعل الغرام بعين المتيم..

مجرد وهم لعل ...لعل

...........

ترانى بعين الهوى زهرة

لعل الجنون فى حب تدلى

أتدرى بأنك فى ذات مرة

ستنسى غراما و قلبا توله

تقول ما بالى فى يوم عشقت

عروس بعيد المنال و تهت

فى دمياط مهلا لها كم كتبت؟

كضيف تَمُر و كيف أكون

أكرمك عشقا أم أقول محال

حبيبى لأنتَ عنيد المقال

فقلبى ما زال فى ثوب الأمال

و أخشى زمانا يطول العناد

و يَهوىِ بحبى، فيصبح رمال

فكيف تود يكون الدلال

أتبغى غراما يفوق المحال

أمنى تود عناق الجبال

.....

فكم أخشى قربك و أنت حبيبى 

منايا،و حلمى، و أنت طبيبى

فما بَعد حبك يوما أصون

....

فَتاتك نالت أجمل قصيدة

روتها دموعك قولا جديد

.....

أتدرى بأنى عشقت هيامك

و حب تبدى و حلو مقالك

لكنى أخاف فراق الأحبة

يا صبا توله،ما أرقى وصالك

تُصيغنى شعرا و تُلقى سهامك

و ما كنتَ أبلَه،عشقت غرامك

...

أتانى حبيبا يريد وصالا

و شوق الحنايا أصاب وصاله

يضمنى خمسا،صبحا و أمسا

و يقطفنى زهرا بحلو دلاله

......

أيا حبى مهلا رويدا تعقل

فكيف تود من الشوق تنهل

رويدا فقلبى فى حبك أعقل

.....

اصدُ الجنون و أهديك صبرا

فحبل الوداد ينادينا جهرا

تعالى لقلبى لننقش عمرا

و نخلق شوقا يذوبنا دهرا

كشمع الليالى ضوء و جمرا

ففيك رواء يحيى الضلوع

....

و ليل البعاد أبـاح بسر

بأنك يوسف أجمل شعر

تخط الأنامل ورد المحبة

و تغشى الظنون ليل الأحبة

و مثلك أنت ربيع القوافى

و أنت الجمال و دفء السكينة 

....

و انت سمائى و نجم العيون

و منك الشفاء يا ليل المجون

٣٠ مارس

........

جميل المُحيا ينادى تعالى

فماذا أقول وقت الهروب؟

أ أقطف منه رحيق الحياة

أم أنتظر منه يقول تعالى!

.....

كف بربى،رويدا لا تعجل

الصبر مهلا ..مهلا تمهل

إنى ما زلت فى العشق أعزل

...

كم لى فى حبك دهور

لكنى أخشى الفجور

دعنى فقلبى على يثور

و النبض منى بات يفور

... 

أ تريد منى أن أستزيد؟

و الكأس عندك فيه المزيد

هذا الرضاب و ظمأ الليالى

ما عاد يشفى نبض الوريد

...

و الشوق بالشوق عاد

......

و نحوك اعدو لاهثة

اجوب البحر غواصة

اتوق لقبلة حيرى

على خدىَّ بلا حجابا

و أعشق منك أيامك

و منك الحب أكوابا

....

أنادمك ..تنادمى

و كأس العشق ترياقا

رأيتك عاشقا يُلقى

بثوب العشق مشتاقا

و التحفك كما البدر

حين البوح سباقا

تشاكسنى..تبعثرنى

و عند الفجر مشتاقه

.....

حبيبى إنى فى ولَه

و أنت الروح و الراح

و آه من حديقتنا

و كل الزهر أعنابا

يثملنا، و يعتقنا

و فيه القلب قد ذابا

و عاد الشوق يحملنى

و نِير الوجد منسابا

و كلى أنت يا عمرى

فهل للروح أعتابا؟

........

 يدعونى لمائدة الحب الجميلة

و أنا فى الحب ما زلت صغيرة

.......  

أيوسف مهلا تريد وصالا

و كلى فداك يا نبضا أسال

أتيك طوعا فهيا تعال

بكأس المحبة لنشرب ثمالة

لنبدا فصلا فى عُرس هوانا

جنونا،ورودا تزيل الظلال

.....

يعود لليلِى يحملنى

و بالأهداب أشواقا

يهدهدنى...يباركنى

 بكلتا يديه إشفاقا

بحب، و شوق

 بوجد بين أحداقا

يعاهدنى بأوراده

 و يلهب فىّ إحراقا

أذوب في حناياه

عناق الروح ذواقا

 و أرتشف كما الكأس

حين يطوف مُنساقا

مارس ٢٠٢٠

.....

تمهل تعقل

 كفى يا فتى

بدلت حنينى

 و لغو الشفاه

بلون المجون

 فى ليل الصفا

اطوق لغيك

 لكنى أخشى

بواطن عشقك

 يا سِحر اللما

و عند التتنائى

 يا حبى الثمين

كيف لروحى

 تعود هنا؟

 

٢أبريل ٢٠٢٠