يوم المرأة العالمى بقلم جهاد نوار
اليوم العالمي للمرأة
و تظاهرة الرجال هذا العام، حسدا، حزنا
المهم أنهم متمردين هذا العام لأجل فقدانهم يوما باسمهم.
فالرجل هو الذى يعول، و وعمل، و يشقى
حتى أن نسبة الوفيات فى الرجال أڪثر
منها بالنساء.
فلماذا يعج العالم بڪل تلك الضجة لتگريم
أمه،و أخته، ،و ابنته، و حبيبته.
لقد نسى أن الجنة تحت أقدام أمه ثم أمه ثم أمه لا أبوه.
و نصف دينه يكتمل بزوجة، و ابنة تحجبه عن النار؟ 🥰🥰
و ڪلهن نساء، نسوة، أى أنثى امرأة ڪرمها الله لعظم مڪانتها عنده،و دورها فى الحياة
فلماذا لا تڪرم هل لأن التڪريم عالمى، دعت له نساء العالم الغربى؟
يا الله، الشرقى المسلم تهاون، فاهتم الغربى
ألا يڪفيك هذا؟!
لماذا هذا التذمر، و الاحتجاج، ألست منڪ
خرجت يا أدم، هى من ضلعڪ، فهى جزء منڪ يتم تڪريمه، لا يتجزأ عنك،
فلا داعى لتلڪ النفرة المضحڪة،لكم قدركم، و لها قدرها،و تظل رغم ڪل هذا أڪثر ضعفا طالما هى تعتد برجولتڪ.
و وفقا للأساطير، فإن إله،و سيدة السماء فى مصر ڪانت اسمها نوت.
ڪانت تُصور بسيدة تفرد ذراعيها لتحتضن الأرض،و يقال أن الشمس تخطو داخل فم نوت فى المساء ثم تمر خلال جسدها أثناء الليل فيولد منها من جديد فى الصباح.
الأهم أن الاحتفال بهذا اليوم، جاء بعد مجزرة النساء التى قام بها أحد أصحاب المصانع فى أمريڪا حال اضرابهن.
جاردى انا
٨ مارس ٢٠٢٢
تعليقات
إرسال تعليق