بقلم جهاد نوار
وطن أنت يعيش بداخلى
صنعَته يديك
و روَته دموع عينيك
و عَبَّدت طرقه انت
بالشوق فى مُقليتك
وطن أنت تحيا بأعماقى
تُشعل الأمل لذاتى
تعانقنى بأحلامك
و تروادنى بهمساتك
وطن تحملنى لديارك
حين تهجرنى لمساتك
تتوافد لوعة الوجد
مأسورة بعتابك
وطن أنت و عيناك قافيتى
فليلاك أنا
و أنت قَيسى المجنون
فى لحظات المجون
تقتلنى خيالاتك
جاردى انا
تعليقات
إرسال تعليق